...** مـــا عــــدت أهتــــم **....
****************************
ما عُدْتُ أَهْتِم...لَوْ جِئْتَنِي بِالْأَحْلَامِ قَاطِبَةً وَقَدَّمَتْ لِيَ الْأَقْمَارِ وَ الشَّهَبـا
أَنَا تَعَوَّدْتُ مِنْكَ الْغَدْرِ وَ الْخَـــــذُلانِ مَاتَ الشُّعُورُ وَالْقَلْبِ فِيكَ إغْتَرْبــــا
جِرَاحَ رُوحِي بِالصَّبابَةِ نازِفَــــــــــةً وَعَطْرَ أَنْفاسِكَ مِنْ جَوَانِحِي سَلْبٍــا
ما عُدْتُ كالْأَمْسِ لَكَ عَاشِقَةٌ تَطَوِّي الْفَيَافِي وَ تَعَانِقَ طَيْفَكَ إذا إقْتَرَبْــا
و أَرْضَى إِذا جِئْتَنِي بِالأَعْذَارِ مُحَمَّلاً وَأَمَدَّ يَدَ الْغُفْرَانِ وَالْقَلْبِ مُنْتَحِبٌـــــاً
قَلْبِي مَاتَ وَصَارَ رَفَاتٍ ماتَ الشُّعُورِ قَتَلْتُ فِيهِ الرُّوحَ وَالْعِشْقُ إغْتَرَبْـــــا
قَدْ كُنْتُ بِكَ مَجْنـونــةً أَصْـابـتـنْــي لَعْنَةُ الْعُشْقُ فَلَا لِـــــوْمٍ وَلَا عَـْتَــبـــا
وَكَمْ سَأَلْتِ اللهَ أَنْ تَصْبِكَ لِـعْـنْــتْـــهُ فَتَجُوبُ الْأَرْضُ وَلَهَانَا وَالْعَقْلِ ذَهَبــاً
بَيْنِي وَبَيْنَكَ عُمْرَ كُنْتُ أَعْشَقُ رُوافَدَهُ وَالْآنَ مَا عَادَ الْعُمْرِ لِعَيْنَيْكِ مُنْسَكُبـــا
هَلْ كُنْتَ تَدْرِي أَنَّ الرُّوحَ لَوْ عَشِّـقَــتْ نَالَتْ مِنْها الصَّبَابَةِ و اللَّقْـــــاءُ طَلَبـــا
أَطْلَقَتْ يَدَ الْهِجْرِ فِي قَلْبِي وَمَهْجَتِي ورَجَعْتُ أَلَمَلَمْ أَشْلاءِ الْهَوَى مُحْتَسَباً
فلارْجُوعَ لَنَا قَـــــدُ بِعَــتْ هـــوانــــا وَسَكَبَتْ دَمِي بِأَعْتَابِ الْغَدْرِ مُلْتَهِبِـــاً
فَلَنْ تَبْكِي عَلْــيــكَ مـدامٌــعْــــــي أَوْ يَعُودُ قَلْبِي لِدْيَار هُواكِ مُنْتـسٌــبــــــاً
***************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
25 / 9 / 2021
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق