في رحاب الليل
أحببتك في الله والله يعلم
في ودٍ تالق باروع ذمم
إني أنا المشتاق وحبي كم
نادى باسمك وهذى وتكلم
اي ليلٍ بات دون ذكرك يسهر
وعناق روحي بروحك بلا فم
أحببتك وما كان البعد مشكلتي
وما كنت في حبي يوما سأندم
خذيني برحاب دجلة واسقني
كأس الغرام الذي به أنعم
داري عيناك عني واختبئي
فأنا لا أرجو إلا نبضك يسلم
عشقت طيبك بكل صفاته
محلق بأطياف قلبي الذي أقسم
لذاك الوداد الذي يحملني إليك
رواية أسطورة تتحدى كل قلم
أحببتك وإن قالوا مجنون بها
من ذا الذي يمنع قلبي المغرم
حبك فوق كل الشبهات يراقصني
يغزل أبيات السطور بكل نغم
دعيني والعشق من طرفي أنا
لعلي بعشقك أُسمى بالجنة متيم
طاب الهوى وحلق طائرهُ مغرداً
إذا هب نسيم حضورك به أتنسم
في قوافي العشاق نتعانق همسا
فلم يسبق كهذا في عرب وعجم
الليل ليلي وليلى ليلها يُلالي
كالقمر تنيري السماء إذا أظلم
كلميني وتلاعبي بحروف الهجاء
أن أستطعتي فأنا أحبك بألف نعم
قاطعني أقتليني كيف شئتِ
فما عاد للموت دونك له طعم
الدكتور سفير المحبة
موسى العقرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق