اقصوصة
من بحر عينيه نهلت قهوتها
وأكملت الأرض تماما دورتها
وبدون مقاس مسافتها
بدأت تحكي علنا قصتها
وعلى انغام طيفه فنجان
يضج بمواويل الحنين
وهج السنين
نهل كل منهما شهدا مدوزن
و ارتشف ملامح الآخر
عشقا وشوقا
أبدل المسافات القصية قربا
أشعل العود هديلا وعويلا
حين سما بالروح ودندن
أيقنت ان الموت يكمن
في التفاصيل الصغيرة اصلا
تعلو وتهبط شدا وجذبا
وفقما حكم المشيئة
فآمنت بالله ربا
آمنت بالله ربا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق