سعير الحنين
هبت رياح الشوق
بالقلب تتقاذفه
بين فيافي لن يفيء منها
ما لم يسقى جمر حنينه
وجماحه تشتعل نارا
اسْتَعَرَ لهيبها بالشريان
تثور الاحاسيس كالبركان
جياشة تنفث حممها والدخان
انتزعت الروح من كيان
تضاربت تراتيل هواه
واستل سيفه البتار
ليجعل حدا
لما بين الفواصل
من سعير... ونار
يذكي الشجون
يذبل الكلمات بين بتلات
وردة العمر
خرت نبرتها من شح يناعتها
تداعت في حضرة الآهات
تتلوها آهات نصف القلب الحزين
على بعد......
تتمته يزفر الأنين
آه ياشوق ما أقساك من لعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق