أتـرقــب حــروفـكَ
عـلّهـا تــطـلُّ عـلى نـافـذة قـلبي
لـتمنـحنـي الـسكـينـة يـا ودادي
فــكـم مــن لـيلـة مـــرة عــليـه
أعــدُّ نــجومـها رغـم الــسوادي
فــلا أثــر أراه ورغــم صـمتـي
ولا خـبر يــلـوح مـن الــبـوادي
كـما إنـي وجــدتـك يـا مـلاكي
وقـلبي فـي ودادك كـان بـاكـي
ومـا يـعنـي سكوتك تـحتـوينـي
فـإنـي حــائـره أشــكو بــعـــادي
فهــذا البــعد أدمــا لـي عيـوني
وأضنـا مـهجتـي بيـن الجـفوني
بــدى عـطشاً يلف القلب شوقاً
فـأعـيا مـهجـتـي رغـم إجتهادي
فـلا الأيــام يـسعفني هــواهــا
ولا هـمسـي تـــفنـن واحـتواهـا
بِالْونـ البــعد سـجّرها انتــقادي
9
كأنّـي فـي ربـيــع الــعمـر أغــدو
لأحـتــفل بــما حـمل اجــتـهادي
هـي الأحـلام مــازلت بــعـيني
تـثيـر بـهـمسـها نار ارتــدادي
فـمهــلا ثـم مهــلاّ لا تــعادي
فأنك في الهوى تبـغي اقـتيادي
إذا غــادرتـني فاحــفظ ودادي
وكـن أمـلي ونبـضي واعتقادي
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق