فسيفاء الحب والحضارة..
في بلدي،
قومياتٌ شتّى
أديانٌ شتّى
ولغاتٌ
لكنّ الحلمَ يجري عذباً،
بين النهرين
من حدباءِ المجدِ
حتى الفاو
أسئلةٌ حيرى بخدودِ
اليُتمِ
ثمّةَ سنبلةٌ ثكلى
تتأرجحُ مابينَ الريحِ
الهمجية
مازالَ النخلُ، ينزفُ
علماً ، واللهُ أكبرُ
تكبرُ فينا، تجمعُنا
في بوّاباتِ الشمسِ
شعاعاً أبدياً...
حبُّكَ ياوطني خالدٌ
بين فراتَيكَ،
يتّسعُ حُلُماً بابليّاً
نستحضرُ تموُزَ وعشتارَ
من لوحتِهِ،
قصةَ عشقٍ
أبديّة
منتهى صالح السيفي
هولندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق