فؤاد چاسب. العراق
وطن بلا عنوان
أي زمان
ونحن نسير بلا عنوان
الى وطن
قد اختنقت حناجر من فيه
بعبرتها
قبور بماء الورد نسقيها
بأجلال نقدس من فيها
وتقتل بذرة الإنسان
بصبر الموت ترويها
نجردها من الافراح
نأخذ من تلابيب الهوى منها
لنعطيها
دموعا مائها آهات
فيا وطني. ترى الأسباب
قد كثرت
ومات الورد في أحداق ماضبنا
وقد ذبلت بك الآماق
تلحقها أمانينا
وسار الجذع منحنيا
كفحل التوت هيبته
بلا عنوان
كذا سارت بنا الأزمان
كجري الوحش نجري في ازقتها
ولا نجني سوى ما كان مكتوبا
بظهر الغيب
ارواح بلا إنسان
أجساد يموت بجوفها الايمان
جثامين نقدمها كما القربان
سفينة موطني سارت
بلا ربان
يقود زمانها قرصان
متى تحصى بما في
سالف الأزمان
أو تأتي قوافل سالف الأديان
ومن ذا صالح فينا
ليخرقها
كي تنجو من الثالوث
يوما سوف يسرقها
فيا أسفي
على شعب حباه الله للقمم
ابا. ألا
بسهد العيش أن ينم
براكين اللظى أفلت
وماتت دونها الحمم
فؤاد چاسب. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق