تذكرني
عندما يداعب شعرك
نسيم الحنين
وعندما تكتب شعرك
بحبر الأنين
تذكرني
كلما جلست وحدك
هارب من عشق السنين
تذكرني
كلما مر طيف جنبك
حينما يغمرك الياسمين
تفوح رائحة عطرك
في سكون الليل الحزين
تذكرني
عاشقة مرت بحياتك
في مدونة العاشقين
كتبت اسمها في مدونتك
ومحيتها مرارا من ذاكرتك
عدت واحييتها من بين النائمين
في دفتر اشعارك ونبضك
تشعر به بين حروفك الصامتين
تذكرني
وتوقف عند كل نبضة في قلبك
تسألك ما سر هذا الصمت المهين
عاشقة زرعت الأمل نبضك
رحلت وبقي في ذاكرتك
نبضها به تستعين
وبقايا حروف عن العشق
في مفكرتك
تناشد القلم ان يصيغ عبارات
طواها الحنين
فالذكرى لها حنين في الليل
لا يهدأ ولا يستكين.
ربيعة ارسلان سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق