فوانيس بحرية
نص
اقتفاء الكروان..
.....
وتسألينني الرحيل
تهددينني بالبعد
بالبين
والنأي عني ..
إياك أن
تمضي
أنت ما خلقت لفيري
ماازهرت وجنتاك
بالحلا ..
إلا لي
أيتها المراة الغلا..
وانا كيف انتمي
أو أحب سواك ؟
اياك أن
تمضي دون ان تلمس يدي يداك
... أن تشع في عيني رؤاك..
تهمسين:
الحبيب انت
لاشيء يغنيني عن بهاك
بالله لاتغب عني
لاتشح عن وجهي مقلتاك..
سأكتب اليوم قصيدي:
إني ياحبيبي
ألف اهواك!
إ في الليالي إليك اهفو
ارفو أحلامي
أرتق ثوب أمنياتي..
اسابق المساء اليك..
اهجع الى حضنك
كما الوليد يهدأ
يقتفي خطو الحنان..
كما الغناء يقتفي الكروان
لاتهددي بالغياب
اليك رجوعي
عودتي
تقلبي
وجنون حبي
صوتك كم وعدتني بأنغامه
بأغانيه كما فيروز
في صبحي
والمساء.
صورك..
كم بخلت بها عني..
رسمك المنشود حفرته في فكري
وجدي
وقلبي
ايها اللحن في صوتك الحسون
في رجفة موالك
شدوك الحنون
كما القبرات
في يقظتي
او في منامي يكون..
ايا السنبلة الخيرة..
وفيك قمحي
اخبئه لأعوامي العجاف..
إليك أياحقل النعم
أركن
اقيم مملكتي..
طيبة أنت
عطرية كالفل
كالياسمين
كوردة جورية خمرية شامية
سمرائي
غادتي الحسناء
حوائي الاحلى
في الحياة
آه. .
متى تعلمين
أن لاسواك في الروح..
آه لو تدركين..!!!
بقلمي خالد عارف حاج عثمان. سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق