الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

لأجلك......المصطفى نجى وردى

لأجلك
ما عدت أهبني للريح
وقد تعطلت أشواقي
إليك
وتيقنت بالذي يأتي
ولا يأتي
وفوق أسارير صمتي
أتوارى
وأرسم لك الود
وأنتحر
علمت أنكِ في الهجر
تبرمين اتفاق سلام
وترسمين آتيا بسلام
ونسيت أنك أخلفت
ميعادي
لهذا وذلك
حملت حقيبتي
وعنك رحلت
وما التفتٌُ...
لم أكن أدري
أني كنت مخدوعا.. 
بعدما تركت الفراغ
ورأيت على محياك
ضحكة صفراء تنبت
من شفتيك
فربما يوما سأقتنع
أنك من فصيلة
الذئاب...
      27\9\2022  المصطفى نجي وردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق