ربما كان لحرفي حلم
أزرع بسمةً على ثغر الألم
هاجني ويلات من الغرور والندم
تَجَرّأ حرفي
وطَرَقَ أبواب المسافةاللعينة
تَوَهّمَ لحظة حلم
أنَّهُ فاتح قلاع الحزن
مُحَطِمُ أسوار الزمن
الجاف
لا يتعبُ حرفي من تَعَنُّتٌ كالصخر صلابةً
لا يكفُّ عن محاولةٍ مشلولة
يريدكِ رغم غيوم الحرص وأحاسيس القلق
يغوص في أعماق البعد
لا يكترث بسيوف الحقد
لا تعنيه مسافات البعد
ولا تخيفه حِرابُ الحَد
يحلم حرفي اخترق دياجير الظلمة
زرع وردة في صحراء الشوق
سقا الحنين من دمع العشق
أتراه استطاع إسماع صمتَ النطق
أبو حمزة الفاخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق