تعبت من الأسى و مللت بؤسي
فأصبح يائسا و كذاك أمسي
كرهت مواجعي قد صرت فظا
و يومي نسخة من شكل أمسي
تراني مرة ألقاه حظي...
و أصرخ فرحة و تطيب نفسي
جرعت مرارة الأحزان عمرا
و هاجر مرغما ذا النور غلسي
أسائل عابرا عن حال قوم
تركت،، فغربتي تجتر تعسي
أراود أحرفا باتت حيارى
بحضن هدوئها أسندت رأسي
و أزعم أنني في الناس أقوى
و ليس يجيرني والله بأسي
مللت و لا أب يبكي لحالي
و لا ليَ صاحب للهم ينسي
أضعت وسامتي و ربيع عمري
و دفء مواسمي و ضياء شمسي
و عدت كمعدم في غمر قوم
يبيعون العزيز بربع فلس
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق