الأحد، 28 فبراير 2021

حلمى اضمها.....طارق العدل العدل

متروح ياشوق توصلها 
سلم عليها وقولها
لسه فاضل بينا معاد 
ولا كل شىء ضاع وانتهى
......
وانت يا قلبى افرد جناحك 
احفظ هواها وظلها 
لو كان عليها الجو حر 
شق الفؤاد .نسم لها
....
وانت يا حزن مش عيب بقا
اياااااك اشوفك عندها 
ابعد خلاص كفايه هم 
انت  وقتك خلاص انتهى
....
دنا حبيبتى اجمل ملاك 
وبغير كمان على اسمها
عيونها دى اجمل عيون 
اروع من عيون المها 
فيها كسووووف جدا جميل 
كسوف عروسه فى خدرها 
لو ليا عمر تانى أعيشه 
اتمنى أعيشه بقربها
....
احلام كتير اتحققت
وحلمى بس اضمها
اعيش معاها العمر كله
هى الغصون .هى الورود 
وانا جزع شايل فرعها 
......
اسقيها من دمى ووريدى 
واهيم بيها فى جو السماء 
ولا اى ايد توصلها 
.....
متروح ياشوق توصلها 
سلم عليها وقولها 
انى فعلا مشتاق إليها 
وجدا كمان محتاجلها 
#طارق العدل العدل

الراعى والغنمة....عبد الرحمن جانم

الراعي والغنمة ...

غبيٌّ يدّعي العَظَمَةْ
أتى يروي الدنا هِمَمَهْ

يقول : الله أرسلني
بها كي أقهر الظَلَمَةْ

وواقعهِ بضدّ القول
حقّ الحقّ ما اتَّهَمَهْ

لهُ  قد صار ( بونابرت) 
مثل الراعي للغَنَمَةْ

على الثديين منهمكٌ
ليشربَ ماءَهُ وَدَمَهْ

يزيدُ رضاعةً يأبى
بهِ أن يتركَ الحَلَمَةْ

يقودُ الحربَ في وطنٍ
يعاني كلّ من حَكَمَهْ

بتوجيهات بونابرت
مَنْ في أمرها  ظَلَمَهْ

أسيرَ الجهل لا يدري
وقوف الحربِ أو عَدَمَهْ

يخوض الحرب وفق قرار
لندن حسبما اسْتَلَمَهْ

إذا ما قال بونابرت 
: سرْ .. فالسير  قد لَزِمَهْ

وإن قال : انتظرْ،  وجب الـ
ـوقوف،  فإن عصى رَجَمَهْ

.......يتبع 

 أ . عبد الرحمن جانم

ياأيها الليل الطويل....ناصر مكاوى

يا أيها الليل الطويل 
اني مبعثر فلملمني 
اني تائه في دجاك 
فدلني 
كيف يغفو الليل في 
حضن اربد 
كيف تشرق الشمس إذا 
 ما الغمام تلبد
بالله دلني من يشعل 
النار في الموقد 
من يسعف الزيتون 
ويأتيني 
من أرض الرباط 
بمرود 
لله درك اربد لله درك 
اربد 
في كل مقلة مكتحلة 
لك الف مرود 
لله درك اربد 
فالسهل مزدان بالزهر 
والكحل اسود 
أماه اني اتيتك طائعا 
فدثريني دثريني 
وكحليني كحليني 
فأنا من طين اربد 
انا من طين اربد 
           .....    .. ناصر مكاوي.

قمرالى حقلناخلف الدار...دير الغصون

قمرٌ الى حقلنا خلف الجدار..
***********************
أنا فلاحٌ من القرية... تفتحت عيناي على دروب حقلنا... طربت روحي على حفيف غراسنا.. درجت خطواتي الاولى على أتلام مارسنا.. هناك آية الله في الحُسْن وينابيع الهوىٰ وطيْر يغرد.. ومواّل جدي وصدح النهار...
علىٰ أديم أرضنا عشقنا الحياة.. وعانَقَنا الزمن.. وتصالحنا مع الأيام... كنّا اذا حلّ المساء.. وهجعت الشمس في مراقد الخلود.. قفلنا راجعين لبيتنا.. حتى اذا أنخنا مطايانا اعتلينا سطوح الدار لنعاين مارسنا من بعيد فتهجع الارواح.. وترتاح الخواطر.. ونكمل انشودة الحياة...
على تلك السهول والسفوح والحدبان تدحرجت طفولتي... وفي ظلال اللوز والزيتون.. والخرّوب والحنون... هناك في أحضان الهوى(دير الغصون) طويْت أيامي...
هناك على مناطر كرومنا جلست طويلاً أطرّز أنشودة الحب العظيم وحكاية الايام... وأتأمل الافق الممتد نحو المدى الرحيب.. صوب حيفا والجليل.. ورسمت صورة لجدي في مخيلتي وهو يبرجم وينوح دامع العينين وصوته رجع الصدى ووسع المدى يتردد في جنبات الوادي:
يا دار يادار وان عدنا كما كنا     لطليك يا دار بعد الشيد بالحنا
كنت أدرك بطفولتي ان جدي يتألم ويقاسي... اعتدت ان ارقب حركات جدي وهو يعاين الغراس ويطيل النظر.. كان يعرفها شجرة شجرة كما يعرفنا... كنت أتامل أبي وهو ينطلق على جواده كالسهم يدور حول البساتين وينادي على العابرين.. أدركت مبكراً بفطرتي اامجردة ان حياتنا ووجودنا تعني حقولنا وغراسنا وغلالنا وبدونها تتوقف الحياة وينقطع الزمن وتُطْفأ شمس النهار... لا أذكر أن جدي تحدث الينا أو قص علينا حكاية او رجّع مواّلا في الفلا دون أن يذكر الارض والكروم والزيتون والدحنون..... هناك قرعنا طبول الايام... ورزفنا طويلاً لياسمين الامل القادم في ارواحنا...
اذا اعتلى جدي صهوة جواده يبتسم الزمن... ويهتز درب العاشقين فيبتسم جدي لتشرق شمس الندى وتشرّع الحدود لساحل الخلود.. يطيب الزمان.. ويصدح ليل السامرين في الليالي المقمرات على خمائلنا هناك... في الفرْدوس الَمفقود...
**********************
بقلمي...... دير  الغصون

محكمة الحواس....طارق العدل العدل

.....محكمه الحواس ....
 صرخة جوه الروح تعلى .
 زلزلت قلبى وكلى
 كان صداها فيا يقول 
 نفسي اخلص من الظنون
 هوه ده الحب بجلالته
 ولا ده بحر الشجون
 اختصمت فيا الحواس 
 والجميع قدم طعون
 الايدين رافعة صوباعها 
 بتستأذن للإجابه
 قالت اللى انكتب 
 فى عيونها كلام صريح 
 كان شعور من قلب صادق
 موثقاه وبالتاريخ
حتى لما قبلت سلامى
من ايديا الفرحه هلت
ليوم تعبت من سلامها
ولا صوابعى بردت وملت
كل العيون إلى شافتها
على النبى سمت وصلت
 ....
 الفؤاد رد بطريقة 
 خارج سياق الحوار 
 قال انا هختصم العيون 
 واعتراضه أصبح شعار 
 قال العيون شافت ملامح
 ابتسامة وسحر جامح
 أما أنا تعبان بجد
 هى تزعل وسيبانى اصالح
 ولو غابت أو مرة بعدت 
 الشعور فى غيابها جارح
 ...
 العيون وبدون جدال 
 دمعة منها ظهرت ولاحت
 قالت سيبونى دنا مشتقالها
 ربطانى بيها المطارح
 بدور عليها بين الحارات 
 بين البيوت بين الشوارع
 فجأة أغلقت الجفون 
 بدمعة  منها مرسلة
 قالت انا شايفة صورتها 
 سيبونى بيها متكحلة
 ......
 الشفايف بدأت تهمهم 
 بدون حروف أو كلام 
 قالت انا اديتها رسالة
 بوسة منى كانت سلام 
 ولسه سايبة بصمتى 
 على ضهر ايديها الشمال 
 .....
 قلبى قال كلام صحيح
 يومها ذاد فى نبضىي دقة 
 الوريد ايد كلامه 
 قال حبيبته وتستحقه
 والأنف من ارتفاعه  شموخه
 شهد وقال دى تبقى روحه
 لو شميتو ريحة حبيبته
 من عطرها طبعا تفوحو
 الحواس احتكمت لعقلى 
 والطريقة كانت مريبة  
 قلب يتحدى الجميع 
 ويبقى ليه فجاءة حبيبة
 بس عقلى من انشغاله
 رده كان  بصيغة عجيبة
 قاال هدووووووووء لو سمحتو 
 بكتب لعيونها قصيدة 
 قلبى قال الله اكبر 
 هى دى اجمل حقيقة 
 والكلام كله انتهى 
 لما قلبى قال اسمها 
 اكتشفت أن كلي
 بجميع حواسى بحبها
اخر كتاباتى

أخوات ولكن.........هناء البحيرى

همسات 
             إخوات و لكن (  ١٩  ) 
أتمسك بالحياة من أجل الحب ♥♥♥♥
و دخلت هواهم المشفى النفسية و دخلت فى غيبوبة و كانت حالتها سيئة للغاية و منع الطبيب عنها الزيارة لكن مجدي كان يجلس فى المشفى علها تشعر به و كان دائم البكاء لكن الطبيب قال لمجدى أنها لم يعد لها رغبة فى الحياة من أجل هذا هى دخلت فى الغيبوبة و ظل مجدي يبكى فكانت له أمه و أخته و إذا بفكرة تخطر على بال مجدي و ذهب مجدي إلى محمود و كان محمود علم بما حدث لهواهم و حكى مجدي معه قائلاً هواهم كانت ولا زالت تحبك فأنا كنت أقرب واحد إليها و كنت أراقبها فكانت لا تنام فى كل ليلة إلا بعد الإطمئنان عليك من خلف النافذة و طلب منه أن يأتى معه للمشفى لعلها تشعر بمحمود و ذهب محمود إلى المشفى و دخل فى غرفتها و ركع على الأرض بجوارها و أمسك بيدها و ظل يحدثها و هو يبكى و يطلب منها أن تتمسك بالحياة من أجله و خرج محمود و كانت حالته سئية جدا و لم يمر على زيارة محمود إلا يوم واحد و بدأت حالتها تتحسن و كان الجميع فرحان إلا ميرڤت و مرت الأيام و تحسنت حالة هواهم إلا أنها كانت شاردة لا تتكلم و قال الطبيب أن حالتها غريبة فهى لم يكن عندها مرض عضوى بل هى حالة نفسية و كان كل من يزورها لا تشعر به فكانت ترفع رأسها دائماً و تنظر لسقف الغرفة و أقر الطبيب أنها تحتاج إلى من يرعاها باستمرار فقالت سلوى أنا مشغولة جداً فى عملى و بيتى و أحمد خشى على أولاده منها و قال مجدى أنا سأخذها عندى و ذهبت هواهم إلى بيت مجدي و كانت لا تتكلم و لا تشعر بمن حولها و مر على هذا الحال وقت كبير و كانت رباب تهتم بها و تعاملها و كأنها أمها و كانت سلوى من وقت لآخر تأتى لبضع دقائق لتطمئن عليها و أحمد كذالك و كانت رباب تعطيها العلاج فى مواعيده و بينما كانت رباب نائمة حتى رن المنبه و كان ميعاد العلاج و ذهبت رباب إلى غرفت هواهم و إذا بمفاجأة  واااااااااا
الكاتبة / هناء البحيرى

سباق باق وشاق.......سهم الجبالى

سباق باق وشاق
يبدأ بسلام وينتهى بعناق
 منذ أن بدأ الخلق
يجمع من بالغرب بالشرق
يفرق الخلان بلمح برق
سباق الكل فيه لما اراد مشتاق 
ثم يأتي موعد السرادق
وتظهر كلمة واحده هى مغلق
انتهى السباق وإن كان هناك طرف فيه باق
ليبدأ من جديد مرة أخرى سباق
لينتهى بنفس السياق
ما قبل النهاية وبداية الانطلاق
هناك الكثير مما حلا وراق
ودم وفقر وغنى وصحة ومرض اراق
هنالك من للابتسامة ذاق
وهناك من كانت دنياه خناق
 البعض توقف عن السباق واكتفى بالاستراق
 وآخرون توارو واختفوا داخل الانفاق
كثيرون امتهنوا النفاق
قريبا منا من أشعلوا الحرائق
قليلون من يحمونا بحفر الخنادق
سباق رهيب الجميع داخله خانق
إلا فى الطفولة وقبل أن يصبح مراهق
 تمهلوا قبل تعليق المشانق
 انفاسكم لما تنفث حرائق
 ضحكاتكم قد سكنت بالشرانق
 أجمل من فيكم اليوم أو غدا هالك ولن يسابق 
سهم الجبالى

تاهت نفسى....ربيعة ارسلان ربيع

لو قابلت نفسي مرة 
مش حكلمها بالمرة 
تاهت مني وليه عليها
اعتب وعارفة اللي 
بيها 
ومش حقول لنفسي 
نفسي ترجع لياليها 
ما خلاص تاهت مني 
ليه الكلام والتمني 
تايهة فطريقها تغني 
يا ليل يا عين عاللي 
ناسيها.
ربيعة ارسلان سعيد

بارقة من سماءكربلاء...صاحب الغرابى

بارقة من سماء كربلاء

في غمرة أسى عميق
صور وأحزان خبأها لقدر
أمرأة نوارتسربلت حلَّة أيوب النبي
من أرومة نبت نقيَّات الجيوب طاهرات الذيول
قد لاذت بالصبر
ضرَّستها الأيام قوَّة الجلد والصبر على اقتحام المخاطر
أسود الوقائع وأحلاس الخيل
سقاة الحتوف
أبناء االموت
كلمات علي تنبعث من جديد
ابكمت خصمها وقرعته بالحق
تضاءل حتى اصبح كذبابة أو يكاد...
من قال إنَّ البطولات وقفا على الرجال؟
وهل للمفجوع غير التأسي؟
في الزمن الخؤون
لشدَّ مايقسو الدهر...
أين تلك السيوف والدروع
أين البوارق ودوّي الرعود؟!
هذا كله لم يكن اكثر من فرقعة
هذه معالم الطريق...
قتاديل المنائر
غدت تسطع في أفق الخلود
ينابيع للنور
ها هِيّ ذي زينب
بارقة من سماء كربلاء
كربلاء حدثاً يكشف الزيف....
صاحب الغرابي ...العراق
28/2/2021

قررنا اضطهاد الموت...محمود مراد

قررنا اضطهاد الموت 
لم أذق طعمه منذ سنين
تلذذت بمضاجعات الحياة  
على ثغره شيفرة لم يفك ألغازه 
يغني يلبس وشم اللامعنى 
لم يحالفني الحظ بلقياك 
لأقيس نبض انتماءك
أي قوانين الجغرافيا تلتزم وتتلحف 
هويتك في المكان من مرّرّها لنا  
تعرف ذواتنا لتقبّلها
كم مشيت بجواري 
قست نبض وجودك والمكان الذي يحويك 
أنت وأقولها أنت لا تستطيع احتوائي  
وإذا بحثت في خزان أفكاري لن أصلي لك 
لك خاصيتك تحت التربة 
حيث جذور الزيتون واللوز  ..
روح المكان وولادة الآلهات 
تطلعنا على مراوغاتنا فوقها 
السكرة المرة ونشوة أسوار الرغبة 
هل اضطهدناها أم اضطهدناك 
أخشى بأن ذواتنا المعنية بذلك 
منيت هي بتقليم أجنحة الأحلام 
صح لك رهبة 
لاتنوي انتظار آدميتنا 
ولكن تعال نام في فراشي 
لنتحمم معا ونغسل عار الحياة 
محمود مراد

لاننى أحببتها........سهم الجبالى

ذاع صيتها لاننى احببتها
بل عشقتها وادمنتها
قالو فى بادىء الأمر اختطفها
قالو هى من تتحمل فهذا خطءها
فلقد ارته ضفاءرها
وتمايليت أمامه بخصرها
وتفاخرت بقوامها وجمالها
قد كانت تضع كحلا بعينها
قالو بل تزوجها
فلقد اوقعته بحبالها
وتصنعت امامه بلهفتها
واسرته بابتسامتها
هى من اغوته بكلامها وعباراتها
فاوقعته بشباكها 
قالو رفضته وحيرته وطعنته بخنجرها
ولم تبد له شيءا من انوثتها
بل مارست عليه سطوتها
فهى من اشتهرت بعفتها وبراءتها
قد استشارت قلبها وعقلها فاخبراها
بأنه غير أهلا لها أو لسواها
فهو يجرى وراء النساء بطول الارض وعرضها
ابلغاها أن تاخذ أقصى ما يكون بحرصها
فهو يهوى كل جميلة مثلها
ومن اختطاف لزواج لرفض ذاع صيتها
ومن قبول ونفور زاد سعرها وكثر عرسانها
فلما استفاق إذ سمع كلام اقرانها
ذهب اليها فلم يكن من قبل رآها
مخاطبا إياها
  خطتك اثمرت مبتغاها
 هذا منتهاها فأنت من اردت يوما أن اهواها
  فقالت ضاحكة
عبيط ما اردت سوى صيت وكنت أنت الوسيط
سهم الجبالى

السبت، 27 فبراير 2021

مش هتشوفنى تانى...محمد فؤاد

مش هاتشوفني تاني
مش هاتشوفني تاني  يابو قلب اناني
هسيب الدنيا بحلها  مدام طلعت الجاني
مخلتش  لينا شئ   ضيعت  كل  .طريق
حتي النظره داريتها  طب روح وانساني
            مش هاتشوفني تاني
كترت جروح  حياتي   وانت  كل  .حياتي
يوم انسحابك مني    كان  دور  .لوفاتي
قضيت علي فلبي وروحي نديت علي كل جروحي
وعاد الماضي اساوتو   ومن  غدرك  سئاني
مش هاتشوفني تاني
#الشاعر
#محمد_فؤاد

نادينى........المختار زهير القططى

ناديني

ناديني....
اتشوق دائما
ولك  السؤال ؟
هل تحب حواري
يتنهد قلبي ليس بالساهل
أيها المحبوب قم
إرمي عليه غطائأ من الحروف
كي أتغني بهن
أضيف على الأبجديات تنهدات
وناديني...
لمكان لم أذكرة
ولم يتذكرني
فلماذا النداء في مخيلتي
يظل يطاردني
وأنا لا أعلم أين هرب

بحاجة إلي لمستك
ماذا تعني لك حياتي
ساحر بطبيعتك
أتنفس منك الحب
---
المختار/ زهيرالقططي

طعنت بى السنين...فتحية معاليم

طعنت بي السنين
ولم أعد عن بعادكم قادرا
لم تعد رجلايا تقويان على حملي
وأصبح الجدار سندا لي 
بعد أن أصبحت وحيدا طاعنا في السن
لوتني السنين وكسرتني مواجعي
حتى ان شظايا الزجاج أصبحت لا تعيق دربي
فمن كان في الأمس عزيزا على قلبي
قد كسر ني وجعلني أتحسر شبابي
ضاع فيهم وليسوا سائلين عني
تركوني مشردا هائما بين الأزقة
تؤرجحني وتأخذني حيث لا أدري
حتى إن دموعي الغالية من شدة الحسرة
بكت ألمي وعلى الخد ترقرقت دمعتي
لست أريد مالا ولا جاها 
أبحث عن فلذات  كبدي
بي رمت ولم تسألي
لم تسأل حالي وما فعل بي
الشوق بعد أن هجرتموني 

                  بقلم فتيحة معاليم

هكذا أحيا........هدى عماد

هكذا أحيا

لملم القمر ثياب  الليل عني 

 وأشتاق أن يسمع  حكاياتي

يخاطبني قائلا 

أجعليني ضئ قلبك  ودفء بين  سطور رواياتك 

قلت: قبل أن تبحر بوجدي وشرياني

أخاف عليك من موج بحري العاتي  

أ تشتاق أن تلامس روافد روحي 

وأن تغفو بين  روض قلبي ووجداني

فإياك وعبق روحي المنثور بين صدري
.
وعيناي 

إذا أقمت بين أضلعي وحنايا مهجتي 

أتشتاق أن تقيم بمملكة خافقي 

وتعتلي عرش نبضي وأفكاري

فإياك وهجر أوطاني أوتقبر جنين عشق نما بشغاف

فؤادي 

أجعلني  لؤلؤة  بمحارة فؤادك وأكتبني 

قصيدة تحيا بصدرك  وأنفاسك فلا يتلاشى حبي

 ولا تحضنه عواصف وريح هجرانك

وأنثرني كعطر   الليلك  بدروب ليلك ولا تنساني

هكذا أحيا بروض خافقك وبستانك

بقلمي:هدى عماد

بتقولى انسى........عادل على

بتقوللي إنسى  !! 
وإزاي راح أنسى 
قلبي اللي كان مليان حنان
كده سهل يقسى
ياللي إنت كنت
حب غالي إزاي عرفت
إنك تخون
إزاي يهون
عشق العيون 
وكده كل شيء
إزاي غدرت 
إزاي قدرت
لو حتى إنت عرفت تنسى 
أنا عمري ما أنسي
ولا قلبي يقسي
مين غيرك إنت ؟ 
يقدر يرجع
ضحكة تاهت في الطريق
مين غيرك إنت ؟
كان بيسمع
شكوه القلب البرىء
مين غيرك إنت
كان حبيب ليا وصديق 
مين غيرك إنت 
طوق نجاتي وكان حياة 
قلبي الغريق
معقوله أبيع وبايدي أضِيع 
وكمان أضَيع حبك انت
وانت عندي بالكون ده كله
وكل شيء 
بتقوللي إنسى 
وإزاي راح أنسى
قلبي اللي كان مليان حنان
معقولة يقسى ؟!؟ 

      عادل علي

الجمعة، 26 فبراير 2021

أنا العلم..........فوزى اليانقى

أنا العلم 
أنا العلم أرفرف فوق أفواه القمم
راية حمراء مخضبة مسكا و دما
هلال رمز العروبة وخماسي نجم
خاطتني أيادي حرائر منذ القدم
أرفع بسواعد الرجال ذوي الذمم
بعد الإله تنحني لي الجباه الهمم
أيا تونسي أنهض أجلالا وقم
وأرفع رمز الوطن بكل عزم
وأفخر بتونس عاليا بين الأمم
تغنى بي فرسان القوافي والقلم
ويبدأ بي بعد أسم الله كل القسم
أنا الماء من خير الآبار زلالا زمزم
“أنا الخيل والليل والبيداء” فلا تلم
أنا الأمر والنهي والنفي وكل الجزم
أنا لا ولن وما وكلا وقط وأبدا ولم
لا أهاب الأعاصير ولا ريحا سموما
أنا بإذنه للجريح دواء شافيا بلسما
أنا البركان تخرج من أفواهي حمم
سلوا عني كل قرطاس ومداد وقلم
حرب على الأعداء داء وسقم
مر طعمي ملح أجاج علقم
بسواعد الأسود يخر لي كل صنم
باع الراية لعدو خسيس بنهم
وأصير كل جبار أمامي قزم
أنا كل من عاداني فر وهزم
أنا للشهيد دمعة أب وأم
أنا في الصحاري ظل راعي الغنم
أعين صقر الجندي لا تنم
أنا أصابع في التحية لا تضم
أنا الطبيب يشفي كل علة والسقم
أنا الوليد من كلمة بابا حرم
أنا البارود والنار والقوس والسهم
أنا ماض كان وحاضر أصبح وأمر دم
أنا التاريخ ما علم وما لم يعلم
سلوا عني الرواسي والصحاري والقمم
سلوا عني الفرس والعربان والعجم
أنا الابن والبنت والأحفاد والرحم
فقم يا كل من قرأ هذا وحيي العلم
فوزي اليانقي

غيبوبة.......ايمان حسن باتردوك

//غيبوبة//

هيا استقيظ
من غيبوبتك
وتعال نتعاطى
الحب..
 بين ذراعي
ك الحلم
 لتجدني
اضع راسي فوق صدرك
ك عصفورة فوق غصن
.....
حزينة أنا هذا الصباح
فقد كان ضباب بعدك
كثيفاً..
حتى أني بالكاد
ألمح طيفك
ينبثق  بين خيوط الستائر
.....
كيف أخبرك أن السماء و الأرض 
شاسعتان
غير أنهما بغيابك
أضيق من ثقب قرطي
.....
أنتظرك أنا
تاركة  طلع الشوق مفتوحاً
و أنت في غيبوبتك
لا تأبه لحالي
....
عشقك وحده 
يضيء العالم من حولي
إمنحني الندى
مثل ندى أول صباح
كان لنا معاً..
....
أثرثر أنا!
لا أستطيع الربط بين المعاني
أحاول أن أكتب لك كل ما بداخلي
من حب..
وعشق..
 شغف...
قبل أن ألتقيك لم يكن ثمة ما أتحدث به، قبل أن نصبح أنا وأنت عاشقين
لم أكن  أعرف أن الريح
تنصت للأشجار،
وأن الليل ينصت للقمر
لم أكن أعلم أنه يخرج من المحار صوت يهمس للأسماك
وأن النجوم تخط صف من الشهب
على هيئة قلب
تهديه للعاشقين في مساء خرافي الحسُن ..
شعاع الشمس يتوهج
فوق رمال البحر ..

 العاشقون لا يأبهوا للأمواج وهي  تراقب خطواتهم
نحو الظلام،
......
هيا استقيظ من غيبوبتك
قبل أن تقرع أجراس المساء
من معبد لمعبد
شدني إليك نحو موانيء الحب،
قبل أن نغرق في المدى
 صمتك يفجر  أحزاني.
أنهض قبل أن تشب الحرائق
وتلتهم  ندائي الاخير لك… .

إيمان حسن باتردوك

سورية //القنيطرة //

موناليزا الشرق.....زهراء الهاشمى

( موناليزا الشرق )
غازلَ طيفها عينيه
هام بها وجدا
رسمها بعيون القلب
براءة طفلة ..
انوثة صبية
كتب لها بصبابة
عاشق 
عاقر الليل والشجن
وليالي الانتظار
رغم تعسكر الخريف
المبكر في رياضها
يراها قرنفلة يانعة
قال ذات وجد 
محدثا نفسه :
مخبول هو اليوناردو دافنشي
لو يرى معشوقتي الشرقية
لترك موناليزاه ...
ولرسمت ريشته
وجه زهرتي النظرة 
ولكفر بكل مقاييس
الجمال الغربية
زهراء الهاشمي

قرين......عادل منصور طليع

قرين
...........
بِبُعد رَمْشَةِ العَيْنِ
حَل الوَجع 
تَغَلغْلَ في صدري 
جَبلٌ جاثم 
فاضَ كل ماحَولي
غَرِقتْ المشاعر
بَينَ الزَمن واللادوران
تَوَقفَ الحلم
سَكنَ اليَأسَ
حد فاقَ الخَيال 
تَرَنحَ تَحْتَ وطأ الصَدَمات
خَر صَريع  
فارَقتهُ الروح 
هامدٌ في مِحرابِه
وَحِيد لامُناجاتٌ
غَيبوبَةُ الدَهر
إسْتَوطَنتهُ سُكون
هوذا قَريِنهُ
سراب وَوَجَعْ
...........
عادل منصور طليع

الكابوس.......السيد فريج

الكابوس 
قصة قصيرة
السيد فريج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في "محطة السوبرجيت" أنتظر الأوتوبيس المتجه من القاهرة إلى الأسكندرية .. درجة الحرارة مرتفعة والرطوبة النسبية عالية .. الجو خانق .. باقي أكثر من ساعة على موعد "الباص" .. على مقهى متواضع جلستُ أحتسي فنجان القهوة السادة الذي أعشقه .. على مقربةٍ مني مشهد لرجلٍ طويل القامة يقف مشدوداً له لُحيَّة خفيفة وشعر أشَيَّب يزيدهُ وقاراً .. ملامحه لا تُعبر عن شيّء وإنْ كانت توحي بأنَّه  طيِّب القلب متسامح .. بجواره تجلس على مقعدِ رخامٍ مُعَد لجلوسِ المسافرين سيدةٌ في الخمسين تقريباً ترتدي ثياباً بسيطةً في حشمة ، تغالِبُ دموعاً تَوَدُّ لو حبستها والحزن يكسو ملامحها .. شابٌ في بدايةِ العقد الثالث من العمر وفتاةٌ تصغرُهُ بأعوامٍ يقفان بجانبِ الرجل مُنْهَكيْن تطفو على وجهيهما صورةً نموذجيةً للإنكسار والمَذلَّة .. يبكيان في صمتٍ بدموعٍ كأنَّها نهرٌ متدفقٌ من عيونٍ ذابلةٍ ينظران إلى بعيد وكأنَّهُما ينتظران حَدَثاً صادماً يتوقعانه ولا يأملانه .. الرجلُ يحملُ لافتةً يرفعُها أعلى رأسِه ، دفعني الفضول لأقرأها فالمشهد كلُّه غامض .. تحركتُ من مقعدي وذهبتُ حيثُ تُمكِنُني الرؤيةُ من القراءة .. كلماتٌ قاتلةٌ تحملُ آلامَ الكوْنِ تندفعُ في وجهي كأنَّها سهامُ الموْتِ تخترقُ قلبي وأكادُ أنْ أقعَ مَغشياً علىَّ ( رجلٌ للبيْعِ ) هكذا ، كلمتان فقط أقتربُ أكثر .. أربتُ على كتفِ الرجل والذي بادرني بابتسامةِ القتيل .. تحت أمرك .. السيدة تتعلق بيَّدِ الرجل تُقبِّلُها ترجوه أنْ يَصْرِفَ نَظَرَ ويُقلِعُ عن هذا الأمرِ والشابُ والفتاةُ يبكيان في صمتٍ ويُقَبِّلان رأسَ الرجلِ .. "بابا" نرجوك .. والرجلُ يَعرِضُ بضاعتَهُ في إصرار .. "نعم يافندم تحت أمرك ".. أبكي وأربتُ على كتفِه وقد فقدتُ القدرةَ على الكلامِ وكنتُ خامسَهم في المشهدِ المَهيب .. يتقدمُ شابٌ وسيمٌ منَّا وبعباراتٍ بسيطةٍ تخلو من المشاعرِ أو حتى ترتيبِ الكلام .. يسألُه أنتَ ياسيِّد أمْ مَنْ تبيع ويردُّ بعجلةٍ وقد آلمتَهُ  كلماتُ الشابِ .. "أنا …أنا"  ، هؤلاء ليسوا للبيْعِ ، الحاجة سعديَّة زوجتي والدكتور أحمد إبني طالب في كليةِ الطب وحنان أخته بكلية الصيدلة يتحدثُ بفخرٍ ..أنا للبيْع ياسيِّدى .. أتستطيع أنْ تغسلَ السياراتِ وتكنُسُ الجراجَ ومَدْخَلَ العمارةِ والسُلم .. نعم سيِّدي فأنا في صحةٍ جيدةٍ .. نبكي نحنُ الأربعة بحرقة .. صامتون … الرجلُ كلماتِه واثقة لا يهتز .. ليْس فقط ، أنت ستقضي طلبات الهانم والأولاد وتحرسُ العمارةَ .. سيِّدي سأكون مِلكَكَ أفعلُ ما تأمرُني به .. إذنْ سأدفعُ خمسين الفاً .. وينظرُ الرجلُ إلى زوجتِهِ وإبنه وإبنته ولِي كَمَنْ يستطلعُ رأيّاً .. نبكي .. لا بأس سأدفعُ ستينَ الفاً .. مُوافق سيِّدي .. لِمَنْ أُحَرِرُ الشيك .. لزوجتي .. إذنْ أعطِيني بطاقتَكِ عزيزتي ، وبطاقتَكَ أيضاً .. يَطَّلِعُ عليها .. لا ..  لا تصلح .. سيِّدي لا تهتم بالسنِّ المكتوب أنا بصحةٍ جيدة .. عزيزى مُدَوَّن "مدير عام" بالمعاش .. لدَيَّا فكرة جيدة سيِّدي وكنتُ أعملُ بعد انتهاء الدوام .. جَرِّبني أُسبوعاً ثم سَدِدْ الثمنَ .. أعطني دقائقَ للتفكير .. لابأس .. صامتين نبكي .. الشابُ يجلسُ وعيوننا معلَّقةٌ بِه .. يُخْرِجُ دفترَ شيكاتٍ من جيّبِه .. يبتسمُ الرجلُ ونبكي بحرارةٍ أقصدُ بمرارة .. الشابُ يُسَدِدُ بياناتِ الشيك .. الرجل يقول الحمد لله "ياما إنتَ كريم يارب"  .. الشاب يُخرِجُ مظروفاً يضع فيه الشيك ويكتبُ عليّه من الخارج .. ربما قيمة الشيك .. الرجل يبتسم .. البكاءُ يتحوَّلُ إلى نحيب .. نتوسلُ للرجلِ أنْ يرجعَ عن قرارِه .. وهو يقبِّلُنا وتتحولُ بسمتُهُ إلى بكاءٍ صامتٍ ونهرِ دموع .. يعودُ الشابُ .. يُسَلِّمُ السيدةَ الشيك والبطاقة .. الرجل يُخَلِصُ نفسَه من أسرتِه .. هيَّا بنا سيِّدي .. الشابُ يُقَبِّلُ رأسَه ويقول .. عمي هذه هَديةً لكم ومُدَوَّن على المظروف عنواني وأنا تحتَ أمرِكُم .. سيِّدي نحن لا نتسَوَّل .. عزيزي هذا قرض للدكتور والدكتورة حين ينهيان تعليمهما يسددانه .. نبكي … الرجلُ لا يقوَى على الوقوفِ يجلسُ  ، وينحني الشابُّ ويسحبُ يدَه يُقَبِّلُها ويختفي في برهةٍ واحدةٍ وقد استقلَّ الأوتوبيس المتجه إلى أسيوط .. وأُقَبِّلُ يَدَّ الرجلِ وأودِّعُهم باكياً وأنصرف .. ويبقى المشهدُ يطفو على ذاكرتي لسنواتٍ أبحثُ عنهم ولا أُوَفَّقُ في العثورِ عليّهِم والألمُ يعتصرُ قلبي وصوَّرُهم لا تفارقني في النومِ واليقظةِ وقد أصبحَت كابوساً مرعباً فأنا مثلُهم فقير  ..

عذرا أميرتى....صلاح الشاعر

عذراً أميرتي 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عذراً أميرتي 
إبتعدي قليلاً
عن مخيّلتي 
كيف أنساك
و طيفك يقابلني 
أينما غيّرت وجهتي
عذراً ...
أبعدي حروف إسمك
عن قصيدتي 
تختبأين بين السطور 
حتّى تشي بك الكلمات
التي في جعبتي
عذراً أميرتي 
قد إفترقنا 
ما لي أراك تطوّقيني 
بذكرياتك .. بخيالاتك 
ببريق دمعة في مهجتي
عذراً اميرتي 
ما إستطعت نسيانك 
و فشلت محاولتي 
كم جربت تجاهل الحنين 
يوقظ الشوق في قلبي 
ذاك الأنين 
يلاحقني غرامك 
بأرجاء وحدتي 
يهمس في أذن الصمت
يثير لوعتي 
عذراً اميرتي 
كفاك تنثرين غبار الشوق 
قرب نافذتي 
كيف لا تختنق انفاسي 
و لا تشعر بغصّة شهقتي 
نعم جربت و لكن 
قد فشلت تجربتي 
عذراً اميرتي 
ما زلت رغم الصمت 
تجيدين محاورتي 
ما زلت رغم البعد 
تعانقين قلبي
و تنجحين بمسايرتي 
تعومين معي 
ببحر الإشتياق 
تلاحقيني 
الى جزيرة غربتي 
ساعديني 
لكي امحو هواك 
من ذاكرتي 
ساعديني لأقتل الذكرى 
و إن كانت تلك جريمتي
عذراً أميرتي 
إسطورة خيال 
هو النسيان بالعشق
و الحبر لا يمحى 
إن كان من نبضٍ
لذا باقية 
أنت  و الشوق 
و روايتي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

الخميس، 25 فبراير 2021

شموس الهيام......عصام العملة

.            على شفاهها 
         خمر مسكر
         قطر ندى 
         وانا 
       المشتاق
         لشفتيها
            ظمئت
           ريق معطرا

    تتباهى
       السنت الشوق في عينيها
     وترمي
              بسهام المقل رزانا

أشرقت
        شموس الهيام في وجنتيها
وازدانت
            حمرة وصبابة شيهانا

             عصام العمله 
           # ركن المقاتل #
          «استراحة المحارب»

شجون النفس......فواز ياسين

شجون النفس لظت من أواري 
على أهلي وخلاني وداري 

تمر النائبات علي جذلى 
تزيد لظى لهيبي وانكساري

فما عاد الزمان لنا ربيعا 
وبتنا كالأسود وفي الصحاري

فلا ليلي اراه اليوم يصفو
وبات الفجر يدنو من حصاري

فقد ضعنا وضاع العمر منا 
فكيف أنير من يسعى دماري 

فقد باتت  تفارقنا الحضارة 
فقد مل الزمان من احتضاري

فإن بتنا كما الأصفار نحيا
ستردينا الأفاعي والضواري

فقد بات الكذوب لنا اماما 
واضحى الصدق من تحت الخمار

فما عدنا نفرق في زمان 
لبيب القوم من ذاك الحمار

فأين اليوم من عهد تولى 
وأين القوم من ذات الصواري

فهل أرضى ويرديني زماني 
واقبل بالخسيس له اداري

بلاد العرب غابت عن عيون 
ولي الامر تغريه الجواري

فهل نرضى بعيش يا رفاقي 
نعيش وفي الحياة كما الأسار 

خلقنا الله كي نبقى كراما
فبئس العيش في قفص الكناري

كما الأطيار تنعم في سماها 
طيور  الحر في الدنيا شعاري

فمن اغصاننا تأتي الفضيلة
تنير الليل سحرا كالنهار

وتأتينا المصائب كالبغايا
تبيح العهر تحرقنا بنار

فتلتهم الصقور حمى الكناري
فليت الصقر ينعم بالحباري

تساوينا وكان العدل فينا 
فعاث الجهل زاد من افتقاري

هي الدنيا فتغوينا ونهوي
ونرضى بالحياة كما  الجواري

دعونا للإله نتوب يوما 
فقد غاب الحياء من الكبار

فكم سُجنت بدنياتا الأماني 
فعز الحلم زاد من اصطباري

فتلك الدار تفنى ذات يوم 
فأين الزاد في الدنيا حذار

اذا حل البلاء بأرض قوم 
ذنوب الأهل تطغى في الصغار

فلا والله لن أنسى دروسا 
من الماضي تعيد لي انتصاري

فليت الله يرحمنا ويعفو 
نعود إلى الفضيلة بافتخار

فواز ياسين

خجلك يبهرنى........ايمان عادل

***#خجلك يبهرنى ***
يا ويلى أنا مجنون فيكى 
فيأثرنى خجلك من نظرة عنيكى 
انا من عشاق جمالك الفتان 
الذى يكسوه حيائك 
فيزيد جاذبيتك بإمعان
                      ***#فخجلك يبهرنى*** 
فخجلك يبهرنى ويضاعف حبى ليكى 
ياويلى عندما ابدأ معكى حديثى
وبحكمة كلامك الممزوج بحلاوة الجنان 
نعم جنانى انا بعشقك فأنا بحبك ولهان
                     ***#فخجلك يبهرنى***
ارويلى ظمأى حتى تنضج احاسيسى
فانا كل يوم يفيض انبهارى بيكى
فإنبهارى ليس فقط بخجلك الذى أراه بالعيان
ولا بجمالك اللى حقنة بنجه مافيهاش فوقان 
ولا ببحور العلم والحكمه اللى انا فيهم غرقان 
فأنتى كلك جميله وفيكى اجمل صفات الإنسان
 وانا من روعة صفاتك عايش فى بحر التوهان  
فإسقينى من حبك حتى افوق من حالة الوعى الفقدان
                                              #بقلمى :إيمان عادل

ريحانة الندى.........حورية عياش

ريحانةُ الندىٰ

كيفَ تبلغُ النفسُ ريحانةَ الندى
خطاي ثقيلةٌ تسندها المنى
وصلت أنبائي لكل كارهٍ
فما أهلكتني سمومُ رياحهم
أصبحُ وأمسي عاشقة..
لعلَّ الحبيب يعذلني..
 وألقى في رحابهِ مرتعا
فأنا صبورة على الوجد
ففيه عليّ تعطُفا..

حورية عياش

مأساة أم.........سيادة العزومى

القصة التي أبكتني وأبكت العالم للأسف واقعية 
   اكتب على جوجل مأساة أم (كاملة )
       لسياده العزومي سقراطة الشرق 

 من كتاب العب عالميا  
 
              مأساة أم              
 
-لم يراود خيالي كامرأة ريفية ولِدت بين الأرض والنهر، أن تلقيني الأيام في شوارع المدينة الصاخبة عاريةً لا سند ولا ظل لي، أعيش على الكبَر حياة الرحيل، وأنا علي قيد الحياة، بعد أن بلي جسدي واضمحلت قواي ، وأزيز الآلام في أعماقي كتسرّب ريح من بين زجاج نافذةٍ مكسورة في يومٍ عاصفٍ، استنشق ملوثات المدينة، أراقب صناديق قمامتها، وحين غفلت الجميع، وهم دائمًا في غفلةٍ حتى عن أنفسهم، بعد أن سجنتهم المدنية المزيفة في صراعاتها، وعلى استحياءٍ حتي من نفسي أنبش فيها لعلّي أجد بعض اللقيمات التي تقيم صلبي، وتهدئ من عواء جوعي، أعف بها نفسي عوضًا عن أن أمد يد السؤال، حتى  ظن الجهلاء أني غنية من التعفف، فماذا تفعل امرأة فلاحة ولِدت وتربت بين الأرض والنهر غير التوكل على الله وغرْس الأرض .
زرعتُ يومًا في حديقة المدينة الصاخبة بين حشائشها بعض عيدان الفجل والجرجير؛ لعلي أجد ما أضعه في لقيماتي، جادت أرض الله الطيبة بالخير. 
وذات يومٍ، حدث ظرفٌ طارئ لصاحب المشتل على يمين مدخل المدينة، قصدني أن أبقى فيه حتى ينتهي من أمره، وعندما قضى الأمر طلبتُ منه أن يعطيني من أجري وعرقي شجرة تفاحٍ، ويكرمني فيها، أخذتُها وزرعتها في الحديقة بجوار الحي، ظللتُ أعتني بها، أدفع عنها عبث الأطفال والمتنزهين، أراقبها، وكلما كانت تكبر كان يكبر معها حلمي، رأيت في خيال نفسي شوارع المدينة قد امتلأت بالأشجار المثمرة: البرتقال، التفاح، الليمون، المشمش، اليوسفي...
أثمرت الأشجار بكل نافعٍ وطيبٍ، حُفت الحدائق بالنخيل وتساقط منه الرطب، ومن بين المظلات الزهور فاح عطرها، وتعطرت المدينة به، حتى جاءت الطامة الكبرى، استيقظتُ من حلمي على عامل الحديقة يقتلع شجرة التفاح من جذورها، وأشعل فيها النار، وكأنما اقتلع روحي من جسدي، وأشعل النار فيَّ، تشاجرتُ معه شجارًا عنيفًا. وشى بي عند رئيس الحي، فأمر بحرث حدائق المدينة كلها ومعها عيدان الفجل والجرجير، حرق حلمي وقطع شجرتي وحرث الحشائش، فلم أجد ما أضعه في لقيماتي غير دموع الحسرة والندامة، لم تعد الحياة عندي غير أن أشرب من كأس الندم كل ليلة، حتى يسكر قلبي من همه وحزنه، يغفل ندمًا أنني خلعتُ جلباب مسقط رأسي، وهاجرتُ إلى المدينة عاريةً لا سند ولا ظل لي مع أبنائي، الذين ما عادوا أبنائي!!.
سرقت المدينة برّهم، أو ربما ألقوه في ذاكرة النسيان مثلما ألقوا الكثير من العادات والتقاليد بالجري وراء حداثة المدينة المزيفة
هواء الريف كان يؤنس وحشتي، وطيب الأرض كان زادي ودوائي، الليل سكني والنهار معاشي، تبدل الحال من حالٍ إلى حالٍ، وما أصعب أن يتبدل بك الحال وأنت على مشارف الرحيل من هذه الحياة، تعجز أن تلملم أطراف أحداث يومك
نهارك تخطو عليه وكأنما تخطو على لهيب معدنٍ منصهر، وليلك تؤنس وحشته بالوقوف علي أعتاب ذكريات الماضي، تهب عليك أرواح فارقت أجسادها الحياة، وما زالت تعانقك نسيم مودتها، تسرق نفسك في الخيال إليها، حتى يغلق مر الواقع  مداركك، أو عن عمد تغلقها بنفسك، ما أصعب الحياة وقد استخرجتْ لك شهادة وفاة وأنت على قيد الحياة، تتلمس خُطى أيامك في صمت يدوي في الأعماق، ليتني لم أخلع جلباب مسقط رأسي وأترك الريف، ولِدت ونشأت بين الأرض والماء والهواء، فكيف لي أن أحيا بين المباني والمكاتب وكل شيءٍ مسعر؟!
لو كنتُ هناك في مسقط رأسي لبنيتُ على ضفاف نهره من عيدانه كوخًا استظل به في نهاري والتحفه في ليلي، وأوقدتُ منها على طعامي مما تنبت أرضه الطيبة، أو مما اصطاده من نهره، لكن هذا ما جناه اختيار عاطفتي وفلذات      كبدي علينا!!.

سقط القناع.....أمل أبوالطيب محمد

سقط القناع

نبأت في فحوى الرسالة فدعا 
ما عاد شيئا في كلامه مقنعا
قد بات يلحن بالحديث مراوغ
لم ينتبه سقط عن وجه الاقنعه
 يأتي  بأعذار  ووجه  أبشعا 
أنهى فصول حكايتي بدهائه
فأتى بتمثيل وأصبح مرجعا
ساد الدهاء على الحقيقة كلها
فبدى بأطراف الكلام مخادعا 
لا تبتسم فرحا فهمسك كذبة
وتوارد الكلمات أصبح موجعا
لن  يصدق  في  أي  حرف  قاله
وحروف وصله لم تعود الأروعا 
فاهجر خطابك لن تكون قضيتي
فأنا  لنهجك  لن أكون  المخدعا

بقلمي/أمل أبو الطيب محمد

لايهدأ القلب.....وفاء سيد أحمد

لا يهدأ القلب
مَأهول بِسكونٍ حَد الصراخ.
وَحدَتي تَمتَد 
كجذورِ نبتةِ صبارٍ،
في بيداء فؤادي.
لَم يَبق غَير حَدائِق الغياب،
تَحفُها الأَشواك مُزدَحِمةٌ بأطلالٍ،
تَحمِل الغُبار يَتَناثر هُنا وهُناك .
العُمر يُخيفُه الليل،
عِندما تَتَكاثر فِيه أَشباح الزمان.
يَتغير الوَقت، 
تتلقّفُني الرغبات، تَتَسابق لِسَحق أَجزائي.
الروح مَفقودةٌ فِي أَزقةِ الجنونِ.
الفَراغ يَتوَهَج ويَتهَجّى اشتياقي.
يَدّق جُدران غُرفَتي الخاوية.
المَدى يَرتَدي الرِياح يُردد صَدى الآهَات.
العَباءة الداكِنة كَلونِ أسرابِ الغِربان. 
أَلَتي تُحاسِب مَنْ تَعدى وخان.
في زَمن الخُرافات.
النهر يَشتاق المَطر،
يَسترق السمع،
لِضحكةٍ صداها الأَنين.
يَضيق صَدري بِهمساتٍ كالضجيج،
يَشُق الصّمت يُبِدد الثَواني كَفزعةٍ تَلتَهم الفَراغ. 
فِي آخِر الليل
العِين خاملة مُلتحفة بالصقيع
لا تُدفئَني نظرة حنان تُربكني
بخجلٍ يَخترق ماهيتي
كَي تُهادن الخُطى وتَحفر الصَخر نَحو المَجهول

وفاء غريب سيد أحمد 

11/2/2021

اسمك فؤاد حداد...طه صلاح هيكل

اسمك فؤاد حداد 
وحشتني
وحشني كلامك و غناك
حزنك وبكاك
عمرك حكاية حب
والرجل تدب مطرح ماتحب
واصحى يانايم
وحد الدايم
حبك لمصر حكاية نغم
وغرامك بيها فرح وألم
وبفتكرك وأنت بتلاغيها 
بتغازلها وتناجيها 
مسحراتي من غير طبلة
بتحكي غرامك بعبلة
وغناويك مليانة شجن
من بغداد وقادش وعدن
ومصر ملياك من جواك 
بصنعة لطافة ونحكي هواك
ده انت حكاية ياعم فؤاد
صنعتك مغرم صبابة 
والشهرة فؤاد حداد
يا طولة صبرك ياغرامك
بمصر وأهلها الشداد
مهارتك في حبك الكلام
عشقك وروعتك بالغرام
المهنة مسحراتي
والاسم فؤاد حداد
طه صلاح هيكل

الأربعاء، 24 فبراير 2021

كذبة...........لطفى الستى

((كذبة...))
كذبة...أنت سيدتي
صدقتها...
لا أدري كيف على دفاتري سجلتها 
قلاعا...اعتلتها راياتها...
امنيات لا أدري من أين بداياتها
أين حدودها...أين مرساتها...
أنفاسها عبق ونبضها عشق ...
هدوء ...أمان يبارك حياتها...
مملكة سلام...
نبت الزهر على قبور أمواتها...
لكنك أعلنت الحرب
كتمت ضحكاتها...أصواتها
حرقت جذورها ...أغصانها...أقواتها...
اطفأت قناديلها...فرضت ظلماتها...
ما همك قرب ولا بعد...
محوت مسافاتها...
استهنت بأقدارها...بتاريخها...
بطيب صفاتها...
عنيدة انت سيدتي...مغرورة...
كالخمر في أول رشفاتها
كالأمواج الهادرة بداية استفاقتها...
كقصيدة ضاعت أوزانها...تمردت أبياتها
كأقدار هائجة ...تطارد فريستها...
اركبي عواصفك سيدتي...
اركضي ...فمسالكك انمحت علاماتها...
فلا انت دارية كيف بدأت
ولا كيف ستكون عندك نهاياتها...
لعبة أردتها...
ما همك حبالها...سيوفها...أقفاصها...
نفوس جرحت...
كؤوس حطمت لم تنالي سوى أنصافها
وها انت سيدتي...
تقفين عارية بعد أنت سقطت أسطورتك...
عرفت انك كذبة...
انك في جوف ليلي سرابا...
وهما...صحاري ضياع لا تدرك أطرافها...
               بقلمي:لطفي الستي/ تونس 
                18/12/2020

أنا وانت..........سما أسبر

أنا وأنت

أنا وأنت
وذاك الفرح المسلوب
وتلك الذكريات التي
تسبح في وريدي
تفتك بالوتين
أنا وأنت
ومخاض ولادتنا العسير
تعال أقترب
أبصم  الحب على الشفاه
رضابا لا تجفه السنين

في كل يومٍ لنا حكاية
ولكل ليلٍ حلم سرمدي
يقتات من أرواحنا
يرد أيدينا
لفراغ مميت

وحدة قاتله
ثوبها أسود حالك
جسدها أشواك
وورودها عاقرة الشذى

أنا وأنت
في مدينة صامته
الا من الاوجاع
الا من أنين البعاد
الذي ألبس حروف الحب
ملغية النقاط
محرومة من وهج الحروف

سما..أسبر

أشواك وياسمين...محمد الحنينى

46-اشواك وياسمين-الجزء الثاني
-----------------محمد الحنيني
---
335-كثيرة هي الأبواب
 المفتوحة على الحياة
لا تغلقوها وتدّعوا
أن الموت هو النجاة
--
336-كثيراً ما قرأنا وكتبنا
عن الدنيا وقمنا وأحتربنا
كم قلنا -لا حياة لمن تنادي-
مهما فرحنا أو غضبنا
--
337-عارية من ثيابها السعادة
الطقس باردٌ جدا
ألبسوها ثيابها
أيها السادة
---
338-قالوا هي السبعين
دقّت على الأبواب
يارب بك نستعين
فإنك التوّاب
--
339-أصوات كثيرة في صالة الأحتفال
لم تحسن الأستماع 
ولا الأستمتاع
خرجت تقهقه
--
340-تتحدث عن الحب
نفوس كثيرة عاطفية
ونفوس إستثنائية
 مليئة بالكراهية
---
341-السلالم
للصعود والهبوط
لاتقف حائرا
---
342-على هوامش الصفحات
تكتب معاني الكلمات 
والملاحظات
وليس الآيات
--
343-الأولاد
كلٌ ينظر الى نفسه
الوالد
من ينظر اليهم كلهم
--
344-قالوا لي أضحك 
ولا تغضب
كميرا خفية
أم مقلب
---
345-لكل خاتمة لذة
ولذة الكلمة
في دعائنا لجميع
الأحبة بحسن الخاتمة
---
يتبع
تحيات -محمد الحنيني-تسلموا لنا

قناديل الصبا....محمد على الشعار

قناديلُ الصَّبا 

استنارَ الوجْدُ في بُرجِ انتظاري 

ورفعْتُ الأفْقَ عن كِتْفِ بحاري 

وبرتني فوقَ نهريَّ الرؤى 

واحدٌ يسْكُنُ والآخَرُ جارِ 

كُلّما مرَّتْ يميناً زاحَ قل

بي يميناً واشتكى البعدَ يساري 

إنَّ في النصفينِ قلباً للندى 

ِولقد أشعلْتِ طيباً زهرَ غاري

لملميني وتعالي للهوى

من جميعِ الاتِّّجاهاتِ لناري 

كِدتُ أخبو في قناديلي صَباً

وفَراشي مُستميتٌ لأُواري 

وخذي قبضةَ ريحٍ واسفحي ...

ها وقولي أنجمُ الليلِ غُباري 

عبِّئيني دلوَ وهمٍ من سرابٍ 

ثُمَّ زُفّي للسحاباتِ اعتذاري 

أسْرجي صرخةَ غيثٍ وحدَها

تتوالى فى انبعاثاتِ البراري 

خَمّري من عَرَقِ الشمسِ الضنى 

في كؤوسي واتركيها بمَزاري 

هاتِ من نخلي نُضاراً باسماً

واجعلي النورَ سِواراً لمَداري 

أقرِضي القمحَ بناناً واغرُبي 

سَحْنةُ السنبلِ أهدتني  سماري 

طالما أبحرْتُ ناياً ساجياً

وسباني الشطُّ موجاً بقرارِ 

أُرسِلُ الحُبَّ رسولاً بارِقاً

حيثُ ظنّي ... بينما أنتِ جِواري !

يا جُنوناً يزدهي فيهِ النُّهى 

عُدْتُ من بيعاتِه اللحظةَ شاري 

نَقَّبَ الليلُ حِساناً لا تُرى 

غيرَ عينينِ هُما خلفَ دِثاري 

كلُّ  طيفٍ حامَ فوقي بالدجى 

حالماً أنزلْتُهُ أرضَ مَطاري 

كنتِ دوماً في قصيدي ملْكةً

وحروفي في قوافيها جَواري 

آهِ من عَقْربِ ساعاتِ النوى 

قَطَّرَ الدمعَ مِراراً  من مَرارِ 

وإذا حِرْتُ ضلوعاً وشذاً 
 
أخبرَ الشهدُ عن الوردِ خياري 

مائداتُ الأمنياتِ البيضِ من 

وحيِ غُصْني ونسيمي واخضراري 

وعلى كلِّ سراجٍ للمنى 

تاجُ نورٍ مُستفيضٍ وحواري 

ضرّجَ النجمُ يراعي ساقطاً 

في دَواةِ الحِبرِ فاستجلى نهاري 

أنتِ من وجهِ الليالي قمرٌ

وعلى كفَّيكِ للروحِ مَداري 

نازحٌ من رمشِ عيني للمدى 

لأرى في جبهةِ الغيبِ دِياري 

خلعَ الغيمُ ثياباً واحتفى 

بنباتٍ أخضرِ اللونِ سَفارِ 

أنا نفسُ النهرِ غيماً في السما 

غيرَ أنّي في ضِفافِ الأرضِ عارِ .

محمد علي الشعار 

٢٤-٢-٢٠٢١

سند العمر..............محمد الباشا

سند العمر 
= = = = = = 
ان كان حلمك داعب الجسد فحلمي باق للابد 
صومعة احلامي عالية المنارة كالزهر اذا تورد
لمسة يديك بالخيال تجعلني أحيا عاشقا مسهد 
اشدوا مع الطير اذا حلق على اغصاني وأنشد 
رفقا بالروح وانا ارتشف من رضابك أنقى شهد 
الفردوس فتحت جنائنها فصرت اتغنى واتمجد 
الهوى راح يداعب انفاسي وعبيرك في يتجدد
السحر بنور وجهك رماني للتوهان والله يشهد 
الشيب وقارا ان كان تعقلا لكنك اذهبته فتمرد
تراقصي طربا لكلماتي ولا تخافي شماتة أحد
كأس المدام رضابك ارتشفه فاشعل نارا لاتخمد
على شاطيء الغرام نلهو لنبتعد عن اهل الحسد
حفظك ربي من شرهم يا كل هيبتي ولي عمد
ان سألوني عنك فأنت عشق الروح وهذا مؤكد
رفيقة الروح سنبقى سويا وابقى لك خير سند 

بقلمي .... محمد الباشا

اخوات ولكن.....هناء البحيرى

همسات
            إخوات و لكن (  ١٥  )
المرض لا يأتى إلا من الزعل 😴 😴
و أسرعت هواهم  بلنزول من البيت حتى لا تسمع توبيخ ميرڤت لأحمد فهذا كان يغضبها كثيراً و ذهبت إلى الطبيب و بعد الكشف عليها قال أنتى كنتى مريضة سكر و الأن أصبحتى مريضة سكر و ضغط و طلب منها أن تحاول أن تبعد عن الضغوط و أن ترتاح فى السرير أكبر وقت ممكن و خرجت هواهم و هى تشعر بضديق فى صدرها و تلتقت أنفاسها بصعوبة و قالت فى نفسها أريد أن أحكى مع أحد حتى أرتاح و وقفت فى الشارع تفكر مع من تحكى و قالت سأذهب إلى سلوى و ذهبت إلى سلوى فوجدتها مشغولة فهى تعطى بعض الطلاب درس و جلست معها بضع دقائق و خرجت بدون أن تحكى شيء و رجعت إلى الشقة و دخلت من الباب و لم تتحدث مع أحد و دخلت غرفتها و جلست على السرير و كانت لا تخرج من الغرفة إلا للحمام و كانت تشترى بعض من الجبن و العيش و تدخله غرفتها و تأكل منه حتى تتلاشى التعامل مع ميرڤت و كانت ميرڤت تحاول مضايقتها بشتى الطرق فكانت تطلق التلفاذ و تجعله عالي جداً و تسمع بعض من الأغانى بصوت عالى و هى تعلم أن هواهم لا تحب ذلك فكانت هواهم تحب سماع القرآن فقط و فى يوم خرجت هواهم من غرفتها فى طريقها إلى الحمام فوجدت إبن أحمد الصغير واقف على البلكون و كأنه سيقع و كانت ميرڤت تراقب المشهد من بعيد و أصرعت هواهم إلى الطفل لتنقذه و دخلت عليها ميرڤت و هى تصيح و تنادى على أحمد و تقول أن هواهم حاولت أن تلقى بالولد من البلكونة و سرعان ما نزلت الدموع من عين ميرڤت و الصراخ حتى صدقها أحمد و سب هواهم بأبشع الكلمات و قالت ميرڤت يبدوا عليها أنها جنت و قالت ميرڤت أخشى على أولادى منها كل هذا و هواهم لا تتكلم فهى كانت تشعر و كأنها تعيش كابوس و عادت هواهم إلى الغرفة و لم تبكى حتى. فكانت قد جفت الدموع و قالت هواهم لن أظل هنا ولا دقيقة واحدة و خرجت و ذهبت إلى بيت سلوى  و دخلت عليها و هى تنهال فى البكاء و حكت لها عما حدث فقالت سلوى إجلسى معى هنا حتى نجد حلا و عاد محمد زوج سلوى من العمل ورحب بهواهم و سمعت هواهم سلوى و هى تقول لمحمد أن هواهم ستقيم معنى لبضعة أيام لأن حدث خلاف بينها و بين ميرڤت فقال محمد لا مانع و مكثت هواهم ثلاثة أيام عند سلوى و إذا بهواهم تسمع محمد يقول لسلوى أن ميرڤت حدثته عبر الهاتف و قالت أن هواهم جنت و تحاول أن تقتل الأطفال و أنا أخشى على أولادى منها وااااااا
الكاتبة / هناء البحيرى

لقاءفى مقهى النوفرة...يقظان علوان

لقاء في مقهى النوفرة*
...........
كان يمط خيالاته 
في أقصى ملامح الوجوه 
عسى أن تتكئ على ميراث الذكريات 
وفي وضح الهمس صار يتداول 
أبتسامتها على شفاه قدح القهوة 
الماثل في عبق الأمنيات المنيفة
لتسقط ورقة التوت عن الحلم العاري
لذلك ماتت اليقظة واقفة 
كتب على الطاولة الجرداء أمامه
أرتشفك....
لأراك في قعر القصيدة
حين أحدق في جسد المرآة 
الماثل تحت انقاظ الحكاية التي تباغت قلبي
الذي يقرأ ماتيسر من مشاعرك
تثاءب القلم وهو يستنهض
غصن نظراتك الناضجة
أيتها .... التميمة 
لازلت مصلوباً فيك 
أقشرني من زوبعة الصمت النادية
من صفائح الشوق الثملة
أحتسي صوتك الخمري
الذي ينأى بي عن مدن النبض 
الى صباحات تفترش اللقاء 
أنا ذلك الحثيث العائد من غربتي المحتشدة داخلي
الذي لازال ينتظرك على مصاطب مهملة الخاتمة 
أنا ذاته الذي يركلني بقلب جندي إغتالته نيران صديقة
أقذفني نحوك نحو بلاد تدرك أُلفة شيخوخة القمر
لتحمل حقائب الضوء 
الراكد على جبين السماء
وفي غضون إستعاري
تتصدأ كل الوجوه المتقربنة إليك 
لأتوضأ في عينيك 
بعد أن غادرت حانة العطش
أغرقني في واحة دفئك
الهاذية بأتلافي فيك
ليتشبث التفتت عبر قلبي الذي يتدلى
من أقصى جاذبية طارت نحوها جفون
تقطر بك
إطمئني لازلت مسرفاً فيك 
أقتلعني لأزرعك خوفاً من هرم المشاعر 
فأنا ممسوس بوجهك الذي يوحي بالهيام
الممتد من أوردتي الى جموح أعماقك
التي تغفو فيها ضفيرتك المتحدرجة من
شطأن اللهفة
هذا أنا الناصت لتدوين تأريخ القاع
لأدرك أني أقطن غرقك وأنبذ النجاة 

يقظان علوان 
_____________________
*مقهى النوفرة :مقهى في الشام القديمة قرب الجامع الأموي

أمّا أنا… عمار المولى

 أمّا أنا…

أمّا أنا ماعدتُ أكتبُ فرحتي

في كل سطرٍ قد تراني باكِ

ماعاد يبقيني المساءُ متيماً

إلا رباباً تشتهي لِغناكِ

ماعاد يبهجني الصباح ودفئهِ

ماعاد يسحرني سوا عيناكِ

ماذا سيبُقي فيك يانوارتي

هذا الدواء فليتني افداكِ

زادت شحوباً وجنتيكِ صغيرتي

 والداء ادماني إذا ادماكِ

تلك العقاقير التي عاثت بكِ

فنّ الطبيب وعقلهِ المتذاكِ

ياطفلتي ماعدت في خيرٍ أنا

من بعدِ مالاقاكِ مالاقاكِ

نوّارتي ماذا جرى وجناتكِ

كانت وسبحان الذي اهداكِ

نوراً وكيف النور يخبو عهدهُ

والحزنُ في عينيكِ كالافلاكِ

ياطفلتي ماعاد في نفسي هوىً

والليل يهتك قلعة النسّاكِ

من الف عامٍ تشتهيكِ مضاجعي

والقلب لايهوى أذاً إلاكِ

يوماً زرعنا الحب ورداً بيننا

لكن ورد البعد كالاشواكِ

أني تخطيت عقودي الاربعة

زاد المشيب براسي المتباكي

اصبحت كهلاً لا احس بخطوتي

لكنني دوماً احس خطاكِ

أني فقدت حماستي وفصاحتي

 وبلاغتي حين البعاد طواكِ

هل ياترى قد نلتقي يوماً معاً

قبل الممات فقد بلغت هلاكي…

      عمار المولى

       ٢٠٢١/٢/٢٤ 

أمى............أمال الفراتى

احبتي اصدقائي اسعد الله مساءكم بكل خير
الى محبي الفصيح (بقلمي)

أمي

        أيةُ كلمَةِ تستعمل لوصف ذلك الجلال المقدس الذي يطل من تينك العينين البراقتين اللتين بدتا تذويان تدريجياً ...ها أنا أجلس قبالتها أتفحص منظرها يصفعُني مشهد يُجَمِد دوران الدم في عروقي فقد إستحالت أصابعها الإغريقية الى لون الشمع ... بَدَت كأنها تنظر الى شيء تراه وحدها وقد هزَلَ قوامها لدرجةِ موميائية ... مما أضفى على عقلي برودة شديدةً جعلتني واهنة حد العجز ،أنا التي إعتدتُ إخفاء مشاعري ... ألَمَ بي هدوء اليأس التام وغَمَرَ فكري إستسلام مُريع ... ماكانت هناك فكرة محددة ... أحسَسْتُ بظَلال أفكاري كما يَظِلُ نور شمعَةِ في كثافة الضباب ... هاهو النهار يُلَملِم أطرافَهُ وقد بدأت أنفاسُهُ بالفتور وهو ينسَحِبُ رويداً رويداً ... أمعنتُ النظر في وجهِها فبدا شاحباً لدرجةِ جعلتني أرى زرقة السماء في ذلك اليوم أكثر شحوباً مما تخيلت .. لطالما رأيتُ في قلبها الخصب والنماء ورأت في قلبي صواعق أحرقتني ... أتحسس في روحها البساطة والإستسلام وتتحسس في روحي عناد اٌلإصرار وكمون العواصف وشرارات البروق ... رفعتُ يدي للسماء أتوسلُ إليها أن تُعطيني مدداً لأفيها حقها فلم تجبني .

(امال الفراتي)

اشتياق......صلاح الركابى

محمل.. إليك أشواق..
تدب.. بالحشا.. لقربك.. 
مقيد.. بهواك اطواق..
لهفة.. لسموك.. وجنابك...
قلبي.. متيم.. وتواق..
فارق.. لذيذ العيش.. بعدك.. 
ميل.. لوجدك بعناق..
ولا.. نعيم.. بعد.. فقدك.. 
ثقيلة علي .. ايام الفراق..
ألم.. ياقلب.. بدقاتك.. 
كلي حنين.. وعندك الاشفاق.. 
تبا" لك.. آلمني.. حنانك..
أُسكن.. ياقلبي.. سيأتي الربيع..
ستزهر.. ايامك..
وتغني.. الحروف.. بوجدانك..
صبرا".. سينتهي شتائك..
ويلوح.. في الأفق.. ربما.. 
من كان.. النابض.. الخفاق..

صلاح الركابي

كفانى تمردا.......سناء شمة

كفاني تمرّدا 

أتمرَّدُ كالمهرةِ الجموحِ على هواك
وأخبرُ النجومَ الحانيات 
أني قد أسدلتُ ستائري 
وأقمتُ الأسوارَ في ليلتي  .
عيناي تحضنُ دموعي 
تبتغي وصلكَ وليسَ جفاك .
ينبلجُ الصبحُ على شرفتي 
وبناتُ الشمسِ تغازلني 
كي أحرقَ الأحراشَ من حولي 
وأسبر مدينةَ الشوقِ إليك
أتناسى عصفَ تمرّدي 
كأني ماأحرقتُ الحنّاء
في جنونِ أفكاري   .
احترتُ من صنيعةِ أوتارهِ
تارّة يسافرُ بي لمدياتِ الخلجان 
يرسمني بأصابع الأشواق المشتهاة 
يقولُ لي :
أنتِ أميرتي والنساء من بعدكِ عِجاف 
العينُ ضريرةٌ عن سواك 
وتارّة يخطفني على موجِ الأحزان 
يروِّضني بعاصفةٍ
لاتبقي من أشواقهِ ولاتذر 
يكتبُ في قافيتي أنه السجّان .
أتمرّدُ كانتفاضةِ تشرين 
تجوبُ الشوارعَ بوجهِ الظلم 
لاتهابُ وإن قُطعَ الوتين 
فمابعد هواك طمر وعذاب 
كم ناشدتُ قلبي بهجرانك 
عصيّ يتمارى في دفء ضلوعه   .
تنعتني بالنهرِ العنيد 
ومجراي يصبُّ إليك َ نابضا 
كثورةِ الجياعِ في قحطِ الأزمان .
أجدني أسبرُ في دهاليزي 
كلمة أسمعتَني أو شوقا ألهمتَني 
فأعود أدراجي غارقةً
أخفي تجاعيدَ الليلِ
ولسانُ حالي بألف ألفِ أهواك  .
كفاني تمرّدا 
صِغارُ القومِ أناخوا عِوجاً عن أوطانهم 
باعوا الناموسَ لقوافلِ الغرباء 
وأنتَ وإن تباعدتَ 
تبقى وطني وشريان دمي 
قد أعلنتُه عشقاً قمريا 
لاتغتاله حُجبٌ أو يسحقه طوفان 
لأنكَ قدري منذ طفولتي 
فكيفَ يغيّرُ النهرُ مجراه  ؟
فليرحل تمرّدي خلفَ الهضاب 
وأصبو بهواكَ كعروسٍ  
تترقّبُ بياضَ الثلجِ 
يغطي خواصرها ومنتهاها  
وتعانقُ روحي طيّات السحاب 
قد كفاني فيكَ تمرّدا  .

    بقلمي/ سناء  شمه 
     العراق

انهم يدعون...مجدى متولى إبراهيم

أنهم يدعون

اقترب الشيخ حسين متوجهاً ناحية القبلة وتمتم بكلمات داعياً الله !!                             معلنا صلاة الجمعة في هذا اليوم تجد المسجد مكتظاً بالمصلين.. يزدادون رويداً رويداً، حتى صعد الخطيب المنبر وألقى التحية، بعدها نظر للمصلين وتحدث عن مواقف وبطولات السابقين، وكان الحديث عن صلاح الدين, وإنجازاته، فتأثر الشيخ ومن معه بالمسجد، فيهم من بكى، ومن سالت دموعه، وجميعهم مع الشيخ طالبين متمنيين أن يعود صلاح الدين مرة أخرى لينتشلهم من الفوضى التي عمت البلاد.                                                                                                     كان الجو حاراً، والجميع يتصبب عرقاً والمراوح المعلقة بالسقف لم تستطع أن تغير ما تأتي به الطبيعة.                                                                                                          سحرت الكلمات عقول الناس. 
غاص المسجد بالمصليين, جاءوا من كل الأحياء, مطأطئي الرؤوس, قلوبهم مرتجفة, يطلبون المغفرة, يطمحون إلى توبة نصوحة يخففون بها ثقل الأوزار قبل اليوم المحتوم.                                                                                    امتلأ المسجد, ولم يبق شبر شاغرا, كل من داخل المسجد تأثر داعياً الله عز وجل .. أن يبعث فينا مثل صلاح الدين.. جميعهم مبهورون متمنون، شاردون هنا وهناك، خرج الجميع وكل منهم يحمل حذاءه بين يديه.. رأى أحدهم جواداً ضخماً بلون متدرج بين الأسود والبني.. عيونه اللامعة, خصلاته ثائرة, صهيله الغاضب.. يمتطيه فارس مغوار يحمل بين يديه درعا وسيفا مشهراً، ورأسه مغطاة بخوذة معدنية، التف حوله الجميع يحدقون فيه.. حاله من القلق والارتباك تنتاب الجميع صرخ فيهم:                                                
ــ أنا صلاح الدين سمعتكم تستغيثون بي, وتتمنون لقائي، وأنا بين أيديكم الآن.. من يريد الخلاص فليتبعني.                                                                                                نظر أحدهم في وجه الواقفين وتمتم:
ــ أنا الآن عندي وردية.. فاعذروني, وانصرف.                                                                                                                                                                    وقال آخر: 
ــ أنا عندي ضيوف.. على الغدا.                                                                                      
وقال آخر: 
ــ أنا لا أقوى على الحرب، ولدي أطفال في حاجة إلي.                                                    هكذا انسل الآخرون رجلاً تلو الآخر.                                                                     نظر صلاح الدين حوله, وجد نفسه وحيداً، إلا رجلاً شيخاً كبيراً، ربت على كتفه وقال: 
ــ إني اعتذر لك.. إنهم قوم يدعون.                                                                       فابتسم ابتسامة عريضة، وهرول بأتجاه المدينة، وكل الأنظار ترقبه حتى اختفى. 

من المجموعة القصصية "لعنة الرحيل"
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

أعتراف............صلاح الشاعر

أعتراف

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أعترف
 و إن كان الأعتراف يؤذيني
لم أستطع محو ذكراك 
رغم إنّ الشوق يعييني 
ما زال النبض يذكرك ..
 و الشهقات تكاد تنهيني
ما زال جرح فراقك نازفا .. 
و ليس من شيئ يداويني
ما استطاعت ضوضاء النساء 
 لصمتك .. تنسيني  
لا و لا ضحكاتهنّ
 و إن تغنجت ..
... تضعفني و تغريني
صعب هو بكاء الرجال
 و أعترف
إن فراقك للآن يبكيني
قد أكتم الحزن لا أبوح به
الّا بخواطر باكيات بدواويني 
مؤلم هو الهجر لو تعلمين به
و صدى الحنين ليس يكفيني
 كم كتبتك و رسمتك
 و عانقت اوراقي 
كم رسمت ألمي
 من بعد فراقنا 
و لكن لا تقرأيني 
أعترف .. 
و بعض الأعترافات
 بها غصّة 
و كم جهزت أجوبة 
و تفاصيلا ...
عن حالي بغيابك
و لكن .. لم تساليني 
آه من رفوف مخيّلتي 
كم إمتلئت .. بحوارات
 رسمها الحلم من غير تدوينِ
مبعثرة هي سرابات الاماني 
مهجورة هي أوتار النبضات 
لا عزف فيها .. 
سوى صدى ذكرى 
بنغمٍ حزينِ
أعترف ..
 و ليس الأعتراف يكفيني 
مهجورة مدني رغم الضجيج
و أنفاسي مختنقة
 تبحث عن ذاك الاريج 
ببقايا عطرك بذاكرتي 
عجباً كيف يدوم الشذى 
رغم السنينِ
أعترف ... 
كم سهرت ليالٍ
أناجيك شوقا .. 
بنبرات حنيني
و كان لي أملٌ أن تسمعيني 
نعم ...
 أضعت هواك من بين يدي 
لذا بعض حروفي من ندم 
لا من قلمي 
و الحبر دمع من صدى ألمي 
كم لاموا  و كم عاتبوا
عشاقاً رغم فراقهم
و ليتهم ذاقوا من ذا الأنينِ
أنا لا أكتب الّا لكِ
و ما كان لي في الحرف غاية 
هي الأوراق مقابر أنشاتها
أدفن الشوق فيها و بها تأبيني
قد يزهر الحرف 
و غيرنا يتنشّق عطره 
جذور الكلمات تروى من دمي 
و ليس يثنيني
أن أمدّ أوراقي بأحتراقي
و أعترف 
... ما زال للآن رغم الهجر 
نبض غرامك في شراييني 

&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛&&&&

صلاح الشاعر

البشر لايتشابهون...محفوظ البرامونى

البشر لا يتشابهون ..

قسم الله ل الإنسان ..
حياته  و أيامه   ..
أحواله و أرزاقه  ..

إختلافات   ..
ف النفس و الروح    ..
و   القلب   و العقل   ..
و   المشاعر و الأحاسيس   ..
و   الجوارح  و الوجدان     ..

نجد بينهم مفارقات متعددة ..

أحيانا يكون لديه ..
قمة التصالح مع النفس     ..

أحيانا يكون لديه ..
قمة المخاصمة مع النفس  ..

هذا محب  ل الحياة الهادئة   ..
ذاك رافضا  ل الحياة الهادئة   ..

نجد إنسان  ..
ل الأسف الشديد  يتصنع الرضا ..
ف يظهر أمام الآخرين ..
راضيا  و حامدا  و شاكرا ..
لكنه رافضا و جاحدا  و شاكيا ..

نجد إنسان  ..
يرتدى قناع الباحث  عن الرضا ..
لكى يقنع من حوله  أنه عفيف النفس ..
لكنه متمردا  فاجرا ف كل أنواع الحس ..

هذا و ذاك متقلبان ..
ع أنفسهما قبل نفوس الآخرين ..
ف الحصول ع المال و السلطة  متسرعان  ..
ف حب تملك الحياة و شهواتها متصارعان ..
و ما هما سوى ب أقنعة الرضا  مختفيان ..
و ليس لهما  علاقه ب مفهوم الإنسان ..

مع أن الرزق مقسم من عند رب الكون وحده ..
ف لماذا لا تطمئن القلوب  ؟؟

نجد مفارقات ليست لها نهايات ..

هذا شبعان ب الرضا   ..
ذاك جوعان ب الطمع  ..

هذا فرحان ب حاله   ..
ذاك تعيس ب أفكاره ..

هذا أبيض كله خيرا  ..
ذاك متلون كله شرا   ..

هذا قريب  محبوب بين الناس  ..
ذاك غريب مكروه    بين الناس  ..

هذا يسير ل الأمام مطمئن لا يبالي   ..
ذاك ثابت  ف محله مشتت دائما يبالي  ..

هذا له مشاعر  و متحرك ..
ذاك معدم  و جماد لا يتحرك ..

و كثير من المفارقات  ل هذا و ذاك ..

و تظل الحياة عليها من البشر ..
المفارقات التي ليست لها نهايات ..

كن أيها الإنسان  ..
شيئا جميلا ل نفسك أنت ..
و لكل من يعرفك ..
تكن إنسان ف أى آوان  ..

إعلم  ب أن ..
إحسانك و تعاملك الطيب ..
هو نتيجة أفعالك و أعمالك ب النقاء المتغلب  ..
و تعيش و ترحل دون القلب المتقلب ..

الله خلق الدنيا ..
ب أحكام و له ف ذلك الشئون ..
لا يساوى كل الخلق ف الكون  ..

ع الإنسان فقط ..
أن يكون صاحب نفسا طيية  صالحة   ..
يعيش  مراحل الحياة عيشة متصالحة ..
التصالح هو تصالح النفس مع واقعها الحالي ..

و لكى يكون الإنسان هادئا مطمئنا  ..

يملك فقط  مفاتيح  أبواب الرضا ..
مهما كان الثمن غاليا  ..
س يكون ف أمان دائما  ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

اغتالونى.........سيادة عزومى

من رواية الفيلسوف المجنون 

لسياده العزومي سقراطة الشرق 

اغتالوني.....
         ولا زلت حي أرزق !!

ها هي جثتي.....
 ملطخ بدمائها عيشة كل فاسدِ
ومَنْ كان رفيق العمر وفلذات كبدي ومَنْ ادعى الصلاح والجمال في الأمر  

ها هي جثتي ...
احتضنتها الأرض وذابت بين ذرات خصبها فأنبتت شجر فكر مثمر  في كل نفس 
فتحت أبواب الإدراك للعقل ونثرت السلام والمحبة فى رِبُوعِ الروح 

كنت أعزل بين مخالب كيدهم 
وهم يمرون فوقي يتغامزون يتلامزون
كقوم نوح وهو يصنع الفلك 
 
وأنا أضرب بحافر جواد قلمي على أوتار النور في عتمة الظلام والظلم 
وأنشد للحياة من قلب الموت
وأنثر الأمل من بذور اليأس 
............

أبدا لن يغتالوا .....قلم فكر حر

انا انسان.......عادل على

انا إنسان 
انا صرخه ضمير عايشه
 فى كل مكان 
انا صوره ومكسوره 
من القسوة من الطغيان 
انا حكمه وقالوها زمان 
هتزرع خير تلاقى الخير 
شجر طارح فى كل مكان
وتبقى نهايتك الجنه 
وغفران ربنا الرحمن 
ومد ايديك لكل يتيم بكل حنان 
تكون صدقه 
بدون شفقه ولا إحسان 
تكون الرحمه من أصلك
 تكون طبعك تكون  عنوان 
ومن فضلك   .!! 
تكون إنسان 
ولما الحب يملئ القلب 
يكون ملموس هنتسامح
وتتراعى حقوق الناس 
بصفو نفوس هنتصالح 
تلاقى الدنيا من حواليك 
سلام وأمان 
ما هى الدنيا  يا إنسان 
مرسومه ومقسومه
 ليا وليك لكن .. ؟ -- حاول 
ولو مره تمد ايديك 
وربك ينصرك يرضيك
 لكن حاول 
ولو مره بكل ضمير ومن قلبك 
تشوف بعنيك 
انا إنسان 
فى اى رصيف 
من الشارع بكون فارش
يادوبه رغيف يقوتنى 
ويكفينى أكون عايش 
ولما البرد يوم يشتد يموتنى 
اخد نفسى فى  احضانى وأنام كاشش
ما انا اللى بعيش على الهامش  ..! 
ما انا اللى بعيش على الهامش  ..! 
 عيون الناس مبتشوفنيش 
ومهما بكيت لغير الله 
 وجيت وشكيت 
ميزان  الناس مينصفنيش
ومهما قاسيت ميعرفنيش 
ضمير الناس ميسمعنيش 
ومهما صرخت طول الوقت
وإن اتجرات وقلت تعبت 
قلوب الناس مترحمنيش
ومين  ...   ؟ 
 غير رب كل الناس
 رحيم بيا مبيسبنيش
بقينا عايشين حياتنا سلق 
ولو طال السكوت فى الحلق 
ولو قفلت بيبان الخلق
ماليش غير باب كريم وهاب 
 وغيره فى الدنيا ليا مفيش
أنا إنسان  ............#

          عادل علي

الثلاثاء، 23 فبراير 2021

أشواك وحنين......محمد الحنينى

45-اشواك وياسمين-الجزء الثاني
----------------محمد الحنيني
--
326--على الورق
أكتب أجمل الكلمات
لم تنجني من الغرق
ولا من عبث الموجات
--
327-الصورة غير واضحة
احتج المصور 
على المنظر
--
328-لا تكرهونا على ما لا نقدر
فتكرهونا على ما نقدر
---
329-ما أجمل 
وجه هذه الختيارة
لولا أن شوهته السيجارة
--
330-ليس بحبر القلم
كتبت قصيدتي
بل بشريان من الدم
--
331-حكامُنا  وما  لَهم
من أطوع الزبائن  للغرب
ومالُهم
--
332-الطيور التي في الغابة الشمالية
عادت من الغابة الجنوبية
لم يعجبها الغناء هناك
--
333-قصتي التي لم تكتمل في حلمي
قدمت لي دعوة للنوم
لم تأت
---
334-في منفضة الدخان
تنطفيء سيجارتي الستين
التي اشتعلت في الرئتين
---
يتبع
محمد الحنيني

الخواطر......فاطمة الزهراء طهرى

أكتب الخواطر 
وعذب الكلام 
وبدأت معك 
السطر الاخير 
مهما كانت الغيمات
وحتى الرياح اللواقح 
أهنأ بما تريد 
أيها الحب تغمرني 
وتستعمر خيالي
لن أقاوم احاسيسي 
سانتظر الربيع 
وازرع ورودي قربك 
هوايتي ان 
اسبح ضد التيار  
واغمرك بالحنان
واكتب الاشعار 
واسمك واسمي 
فوق تيجان الورد 
والياسمين يحييني
على باب بيروت غرسته 
وبدمشق غرست الريحان 
وبحيفا ونابلس 
اطواق الورد الابيض 
وبعمان الف وردة حمراء 
تزين البستان 
وما بين القاهرة 
وتونس الخضراء
العز والعنبر 
وبساتين الخوخ و الرمان 
وما بين طنجة و تطوان 
أشجار التين والليمون
ومن فلسطين الحبيبة 
العنبر والزعفران
من كل دولة لك هدية 
فاعلن راحة الجيران   
ورحلة التغيير المنشود 
ووفق المعلومات 
أكتب أحلامي الوان 
بقلمي فاطمة الزهراء طهري

حلمى مقيد.....عصام العملة

.          حلمي مقيد في زنزانة .

اليقضة والحلم
  يعد صك ملكي يحتوي على كل
       معالم الاحساس 
         والمشاعر الصادقة 
             وثمين النبض 
         الذي لا يكل  ولا يمل
   حتى يحوي من كان له في
الفؤاد مرقد شوق

الوصل هو 
   صراع بين 
       رواية حلم  وإنعاشه
           ويقضىة حنين
              مشتاق ساهر ...

       يا انت !!!!
             هل اتيت وكسرت قيدي 

              عصام العمله

نور العيون.......صلاح منير

نور العيون
بقلم: صلاح منير

يامن أنرت حياتي وأيامي
أشرقت شمس الغرام معك
كنت لحياتي الضوء المنير
لله درك فما أجملك وما أبدعك
غربت شمس حياتي بدفئها
حين هجرتني رحل وهجها معك
وظلام ساد الوجود بسواده
وتكدست السحب وهي تودعك
 ما عاد نور بالعيون وفقد الفؤاد دفئه
قتل البين نور تلألأ حين كنت معك 

 صلاح منير
   مصر

سبحان من صورها...عبدالكبيرصابر

تجلس والبحر بجوارها
وفنجان قهوة والكتاب
بيدها
تقرأ ما قيل عن حب 
تملكها
جميلة سبحان من 
صورها
تأخد العقل من بعيد
وأجن بقربها
فاتنة وما احلاها
لسانها ينطق عسلا 
والقلب داب في هواها
عيونها ساحرة وفيها 
العقل قد تاها
بقلم عبدالكبير صابر

يامن انت وجعى...نجيب صدقى محاسنة

يا من أنت وجعي
وحلاوة بمدادي وسطري
فيك أرى حرفي وأغنيتي
وعطرك يشتهي
نفسي وشوقي
يا من بربى عينيك
ياسميني ووردي
وعلى البتلات والعناب
أتلذذ بشهدي
تشعليني نارا
وبلحظة جنات النعيم
مقري ووعدي
قصص أحلامي
ونغم حكايا سعدي

نجيب صدقي محاسنه

لا أكترث....عصام العملة

لم اكترث كثيرا
   لفحوى عتابها
       ولكن وقفت عند. 
           ممرات التشهير
               انا لا ألومها ..
                لانها لم تستوعب
                       الحقيقة
        ما يؤلمني هو تكرار المغاضاة 
   وتبديل اصابع الاتهام الجائر .....
لست ممن ينتظر 
      وقوع الخصم 
        ويغرس مخلبة في الضحية 
             ولست أيضا من يضع
                   البلسم على الجرح
         ليباغت المنية ويضفر بودها
   في جعبتي اخطاء  
       ولكن لا تحمل الاسية 
            دوما اصحح المسار 
                ولا اترك ردية
            هناك يقطن الجماال
                ودهشة الحلم 
                   الا نلتقي
                  دون مآرب

                عصام العمله
              # ركن المقاتل #
           «استراحة المحارب»