الأحد، 2 أغسطس 2020

هذه حروفى فانصفونى...فاطمة الطهرى

لم اعد افهم واقعي  حيث أصبح 
مابين حرف وحرف
 
نقرا عن الحب ولا نعيشه 

قرأنا عن الجهاد واوطاننا تحرق 

طالبنا بالحقوق وبالواقع تنكر  

تكلمنا عن حب الوالدين 
وبدور العجزة مأواهم
 
وصفنا  المرأة بشهريار وللاسف هي تخان وتذبح 
 

تفاخرنا  بالسلام والحرية وبالواقع الدم اصبح مباح 
وبلدان عربية تحت الركام 

اي نص ينصف الحروف 

لم اعد افهم واقعي 
لم اعد أعرف
 لا الجار ولا المصير

اذكر يوما  كنت من الشعراء 

 ولهذه  الفوضى ساعتزل الحياة بزيفها

سامتهن السياحة والسفر 

من بيت شعري وقوافي ساكنة 

من سيتكلف بشرح صحيح الصحيح 

وساكون على سيرة ابن بطوطة الرحال 

او اعيش مثل عبد الرحمن المجدوبي 
يدور بالأسواق . 
يقرأ الاشعار ويهيم بها 
من حي إلى حي وحارة 

او عامرا من العراق 

هذه حروفي فانصفوني ؟؟

        بقلم 
 فاطمة الطهري
     المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق