الخميس، 28 مارس 2019

أنتِ وحِصاري........وليد .ع.العايش

_ أنتِ وحِصاري _
__________
انتظرُ امرأةً مُختلفةْ
لا تُشبهُ إلاَّ هي
تُغريني , تُشقيني , ترويني
ثُمَّ تقتلني ...
امرأةٌ منْ زمنِ اللا زمن
لا تعترفُ بحدودِ اللاهوتْ
تغترِفُ الحُبَّ العلنيَّ منْ زادي
تلتهمُ ثغري قبلَ أنْ تمضي , أو لا تمضي
فإنَّ الأنثى ؛ تبقى جاثمةٌ على صدري
تُداعِبُ بقاياي
لا تنفرُ منْ رؤياي
تمسحُ شعري الفرعوني
تُدغدِغُ صمتي ؛ وعيوني
انتظرُ امرأةً استهويها ؛ تستهويني
تُبحِرُ لكَسْرِ حصارِ جفوني
تضرِبُ موعدها
ورغمَ المطر تأتيني
قبلَ ولوج جُثّة قمري
العابث ببقايا شجوني
تُنشيني بِثورتها الملآى
بجنونٍ ؛ ومُجونِ ...
تُحطّمُ حواجزها في شتى الحالاتْ
تدفنُ كل الخجل في رَحْمِ الأوقاتْ
تبعثُ بِرسائلها
عبرَ أمواج العشق المدفون
لا البحث , أو الرقص
على جسدي سيفيدُ ...
فإنَّ امرأتي سَتُخبركُمْ
كمْ عدد المرات
مرات الموت التي طافتْ
في دنياي ...  
بلقاءٍ مجنونٍ ؛ مجنونِ ...
__________
وليد.ع.العايش
26/12/2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق