" بريئةٌ"
آهٍ
يا مَن تَرتسمينَ فوق أهدابي الثاملة
وتؤرجحين داخلىَّ
هديرُ بحرٌ عميقٌ
ثائرَ في مُقلتية
موجاتُ أثيرية
وطلاسمُ الأمنياتِ التي تشدقتني
وشقشقاتُ من براعِمِ وردٍ عُفِية
ياا أغنيةُ الياسمينُ
التي ألهمتني فواصلُ الدموعِ
وأنينِ صمتٌ عليلٌ
في راحتيكِ حُلمٍ بِلا ورقة
بِلا أمدٍ
بِلا وعدٍ
بِلا لغةٍ بلاغية
...........
في لغتي شذِىَّ عَطِرٍ
أرسُمُ عينيكِ كما تريدين
راهبةٌ
تَهوَىَ الدارُ
وسكِني الدارُ
وتغسِلُ في وجهيَّ الكلماتُ
تهمِسُ في أُذُني
ألتزمُ الصمتَ
ترغبُ في تقبيلي
بَل تَهويلي
بَل تأبيني
بوحٌ من وَجَعِ الوقت
آهٍ تبكي
تُرتلُ فوقَ الوردِ صلاةٌ عشر
وترسمُ بالطبشورِ شيءٍ ما
لا أعرفُهُ
يااا ..عذاباتُ الوِرد المسافرُ في دمي
تهيأي في وريديّ
ففي لغتي ..هسيس تُبْدِيهُ الرياح
يحتويني ويحتويها
يُحدِثُني ويُرمَّقَّها
يحبُ الوردَ والأطيافَ والبُستانَ والقمرَ
يُحبُ الليلُ والكروانَ والأوراقُ والقلمُ
ويُؤلمُني...ويَهواهَا
ويرسمُ جدولاً للشمسِ
يهمسُ فيِ
ويدعو العينَ لضُحاها
أنا المجنُونُ يا لَيلَىَ
فرفقاً بي
في إشراقٍ وتَهويلٍ
أنا كالنهر..ِ رقراق
ودمعُ الدمعُ يَحويني
أنا المُلتاع يا لَيلَىَ..
فلا بالهجرِ تُصليني
.................وائل ساليم عبدالله
الجمعة، 29 مارس 2019
بريئة............وائل سليم عبد اله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق