الأحد، 31 مارس 2019

قصيدة.......الشاعر رامى يوسف على

قصيدة:
إقرأْ على الدنيا السلامَ..!

اسمعْ شكايةَ شاعرٍ قدْ أشعلتْ
فيهِ النوائبُ ...    حرقةَ الأكبادِ

و إذا أردتَ على الحكايةِ شاهداً
لمْ تلقَ مثلَ فظائعِ ...    بسوادِ

ومكائدٍ  بعدَ ائتلافِ ..  مصالحٍ
أنْ لا يُقامَ العدلُ ...  في الجلّادِ

لا توحشي دارَ العروبةِ  ...  إنّنا
جُبلتْ طبائعنا على ... الإفسادِ

لا تأخذنّكَ ضجّةٌ منْ ....   عاهرٍ
غثٍّ فإنّ  العهرَ  صارَ .....   كزادِ

في كلِّ يومٍ  للنجاسةِ ....  محفلٌ
عجزَ اللسانُ بها ..      عنِ الإيرادِ

ما عيبُ هذا والجنونُ  ؟..لطالما
كلُّ الزمانِ دعارةٌ ...       و نوادي

لا تخدعنّكَ  سمعةٌ .... مرموقةٌ
ما أهونَ التدليسَ    ..   للأحفادِ

يا قارئَ  التاريخِ هلْ مرّتْ على .؟
أسماعكَ الأمجادُ  .......بالأعدادِ

ما أنصفوا التاريخَ ..رغمَ ضلالهِ
فاقتْ خطاياهُ  ...   عنِ التعدادِ

ما للمصائبِ أرهقتكَ  ..   كأنّهُا
ما علّمتكَ حوادثُ ...   الأجدادِ

انظرْ  إلى الدنيا ترى  بفسادها
هذا  التطاحنَ..  باعثُ  الأحقادِ

اقرأْ على الدنيا السلامَ ..  فإنّها
قامتْ على الإذلالِ..  و الأصفادِ

أنّي لأعجبُ منْ قضاءٍ .... خِلتهُ
قدراً  و فُصّلَ عنْ يدِ ..... القوّادِ
بقلمي
الشاعر رامي يوسف علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق