قصيـدة : " غَارَتْ أنْجُمُ العَرَبِ "
الخِزْيُ يَهْـتِـكُ سِتْرَ كُلِّ مُحْـتَــجَـبِ + + رِيـبَ الزّمَــانُ وَغَـارَتْ أنْـجُمُ العَـرَبِ
يَحُوفُنَا العَسْفُ وَالأشْجَانُ تَجْرِفُنَا + + وَهَى قَصِيدِي بَكَى مِنْ حُرْقَةِ الكُرَبِ
بِـأيِّ حَرْفٍ يَخُطُّ الشّعْرُ أدْمُعنا؟ + + إنَّ الحروفَ تهاوتْ فِي لَظَى الغَضَـبِ
تَخَـالَفَ الخَلْقُ حَتَّى لاَ عُهُـودَ لَهُمْ + + إلاَّ عَلَى شَجَـبٍ والدَّاءُ فِي الشَّجَـبِ
تَنْحَلُّ مِنّا العُرى والوِدُّ مُنْقطعٌ + + تَغَشَّـتِ الأنْـجُـمُ الزَّهْــرَاءُ بالسُّـحُـبِ
الغَدْرُ في طبْع بعْض النّاس ديْدنهم + + وَالكَيْدُ يُوقَـدُ في الأوْصَالِ كالحَطَبِ
قَدِ اشْتَكَتْ مُهَجٌ حَتّى بَكَتْ كَمَــدًا + + تَـاهَتْ سَعَــادَتُهـا والنَّفْسُ في الرِّيَبِ
عِشْقُ البلادِ مِنَ الوِجْدَانِ مُنْفطرٌ + + سَـنَحْمِـلُ الجُرْحَ فَالآمَــالُ لَمْ تَـغِـبِ
دَعَوْتُ رَبِّي مَتَى اشْتَدَّتْ بِنَا مِحَنٌ + قَدْ حَاطَنَـا العجْزُ والأجسامُ في العَطَبِ
يَا خَالِقي لاَ تَذَرْنَا فِي الجوى أمَدا + + وَنَجِّـنَـــا مِنْ هجيـر الهمِّ وَالكُـرَبِ
بقلم : محمّد الخذري
الخِزْيُ يَهْـتِـكُ سِتْرَ كُلِّ مُحْـتَــجَـبِ + + رِيـبَ الزّمَــانُ وَغَـارَتْ أنْـجُمُ العَـرَبِ
يَحُوفُنَا العَسْفُ وَالأشْجَانُ تَجْرِفُنَا + + وَهَى قَصِيدِي بَكَى مِنْ حُرْقَةِ الكُرَبِ
بِـأيِّ حَرْفٍ يَخُطُّ الشّعْرُ أدْمُعنا؟ + + إنَّ الحروفَ تهاوتْ فِي لَظَى الغَضَـبِ
تَخَـالَفَ الخَلْقُ حَتَّى لاَ عُهُـودَ لَهُمْ + + إلاَّ عَلَى شَجَـبٍ والدَّاءُ فِي الشَّجَـبِ
تَنْحَلُّ مِنّا العُرى والوِدُّ مُنْقطعٌ + + تَغَشَّـتِ الأنْـجُـمُ الزَّهْــرَاءُ بالسُّـحُـبِ
الغَدْرُ في طبْع بعْض النّاس ديْدنهم + + وَالكَيْدُ يُوقَـدُ في الأوْصَالِ كالحَطَبِ
قَدِ اشْتَكَتْ مُهَجٌ حَتّى بَكَتْ كَمَــدًا + + تَـاهَتْ سَعَــادَتُهـا والنَّفْسُ في الرِّيَبِ
عِشْقُ البلادِ مِنَ الوِجْدَانِ مُنْفطرٌ + + سَـنَحْمِـلُ الجُرْحَ فَالآمَــالُ لَمْ تَـغِـبِ
دَعَوْتُ رَبِّي مَتَى اشْتَدَّتْ بِنَا مِحَنٌ + قَدْ حَاطَنَـا العجْزُ والأجسامُ في العَطَبِ
يَا خَالِقي لاَ تَذَرْنَا فِي الجوى أمَدا + + وَنَجِّـنَـــا مِنْ هجيـر الهمِّ وَالكُـرَبِ
بقلم : محمّد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق