الاثنين، 25 فبراير 2019

ناديتها ... الشاعر ليث رمضان ...

''ناديتهـا ''

ناديتهـا
مـن بين ِأشباه النَّسـاء
الفاتِنات ..

جاءت تميلَ بخصرِهـا
مـاّكنت أعلم أنها
أسطورةً
تاهت على اوصافِها كـلَ
اللغات ..

لما تمادت وصلهـا مـشرقـةً
حتّى القمَر في وقـتِـهـا
 قد إختفى
ومضّت على ظّل الملايـين
السكات ..

والقلب تــآه بـنبضـه ِ
 مبتهجاً
ساعات يهزم
 صامتاً
ساعاتّ يتبعثر على وجه ِ
 الشِتات ..

حدثتها عن لغز سر ِجمالِها
قلتّ لها
حوريةً
شاميةً
من إي ِكوكب ياترى
قالت ..أنا دجله وأحظاني
 الفرات ..

فّرجوتها آلآ تخاصل شعرهِـا
 آلآ تميل بخصرهِـا
 آلآ تثيـر بعطرهِـا
 ماحـال قلـبـيِّ
 عندمـأّ يأتي الغزات ..

فـتوعدت ليِّ هـكذا
لآتـلتـأم
مابين احشائي نـوايا
 طّـفلةً
شحرورةً
ماكثـةً على هذا الثبات ..

شاهـدتها من قربِهـا
كـل الفصول بعينِهـا
ما لم تكن ليلى
بمثلَ نقائِـهـا
 قد أينعت
من ثغرِها عطر السبات ..

وأنا أمضيتّ حائراً
اعلنتّ راياتي لها
مستسلمـاً
لكنني منتصرأ
فيما تبقى للحياة ..

قـد اقسم الليل ِالـذي
بـآح الـهوى
ثّـم القمر .. ذاك التلاشى لونـهِ
لما رئاهـا مانـوى
يشرق ضياءاً للـعٌصات ..

..لـيث رمـضان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق