ًًًًً زهرة الماء ًًًًًًً
.......................................
من أجلك أنتِ
من أجلنا
من أجل أن تتعافى الجذور
وأن تعرف الثمار لذة التضحية!
من أجل أن تكوني مالكة للأرض
وذراعيّ
والساعات التي تعرش فوقنا
كشجرة شهية
أبدأ الأن بهدم كل سنيني
التي بدونك!
أمهد أرضي من جديد
لإستقبال زهرة النار
وحيث يكون المحراث
ستكون بهجة الثمرة!.
أنت ببالي أكاد ألمسك.
كل صباح
أسمعك ترنمين أغنية العودة
بينما أَعدُ جسدي كنهرٍ
يجري حول جسدك .
لأخر قطرة
أكسر رتابة الليل
بكوب من الذكرى.
الدقائق لا تنتمي للوقت
بل لرغبة عينيك!
لذا
إعطيني وقتاً لأحرث الشفق
حيث نتدلى كثمار المانجو
بشجرٍ إرجواني!
ونتبع ظمأً بعروقنا
ولا نبتل أبداً!
كل ما لديك
كل مالدينا
ضحكة الأرض
وعنقود عنب يحفظ سرنا
وملاءة البحر
زرقة عينيك
والشعلة التي لا تفنى فيهما أبداً
كل مالدينا
قوت يومنا من الحب!
وأغنية حجرية صقلتُها
في عشر سنوات
الماء أحفظه بعروقي لك
وأظل أدور ولا راحة لي
حول خصرك حيث تكون الأرض
مهيأة لقبلة من القمر!
ويصير ضوءنا نقياً
بينما نسكن جوف شجرة.
ساقٍ على ساق
وفمُ مقسومُ لإثنين!.
وحين تدور الساقية
تنمو بيننا زهرة الماء!
أحيا في عالم حدوده عينيك
وأيام وليالي يرسمها جسدك.
أراكِ تبددين ألمي
كما قليل من الشمس
في الماء البارد!!!.
محمود الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق