الأحد، 24 فبراير 2019

أستمع لي أيها القاضي ...بقلم الشاعرة رحاب محمد

أستمع لي أيها القاضي
أحببته حب الحاضر والماضي
خفق قلبي بين نبض وشقاء
جعلت كلماته زينة وضياء
خضعت الروح بسحر وبهاء
أراه قنديل يضئ حياتي كوهج النهار
يزهر بين شراييني كأوراق الزيتون والأزهار
قوس قزح مزين بعطور الزعفران
زرع فى الضلوع رفرفة طائر الشوق
يغدق بالحنين والكبرياء
 أسمر الملامح والعيون مساء
يرسم لوحات الأحلام بين نجوم السماء
أزداد فى عشقه كل يوم داء
بين سطور الهوى كُتب أسمي عمياء
والآن  مضى بي عُمر
من حيرة وشقاء
أيها القاضي
همسه يعانق أحلامي
سحر طيفه يغازل خيالي
أعيش فى أساطير الأوهام
أصحوا على أضغاث الأحزان
تتبارز دقات القلب بين شوق وهذيان
تحملتُ خزي الهوى فى تضرع وهوان
تنزف الروح الآم على ما مضى
من توسل ورجاء
عفوا أيها القاضي
ليس لي من الأمر غير الدعاء
رحاب محمد/ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق