عند مفترق اللقاء
يندلق الصمت
الذي يجتاح مدائن الظل
كانت الكلمات في قعر قارورة الشفاه
والدموع تمسحها أذيال السكوت
لوّحت له خلف نوافذ الأحداق
قالت :
أذهب....إلي
انتظرك على أعتاب قلبي..
جاء...ولم يعود...
جاء...بلا ...هو
لم تعرفه ...حين عاد
نسي أن يحضر معه مشاعرها وأحاسيسها
كانت خريفاً
تنفضه عنها...بقسوة النزع الأخير للأغصان
وحين أكمل رصفها فقد كل شيء
الا ...الذاكرة
#يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق