الثلاثاء، 19 فبراير 2019

المسن والحكمة....بقلم رولا ضوا

المسن والحكمة
من سلسلة قصص وعبر
 كان ياما كان في قديم الزمان في قرية بعيدة رجل مسن في ارجاء قريته وحكيم  إشتهر بلقبه المسن الحكيم  والقرى المجاورة ومن الفرن إلى بعض المدن حيث كانوا التجار يرتدون بعض المدن المعروفة لهم لشراء بعض حاجاتهم وبيع أشياءهم.
وكانوا كثيرا ما يتكلمون ويرددون كلام المسن الحكيم.
هكذا انتقلت  أخباره إلى هذه المدن .
في احدى الليالي المسن الحكيم جمع  أولاده  وهو  في فراشه.
. وقال لهم للقصص عليكم  قصة قصيرة .
لقد سمعت أحدكم اليوم يتكلم عن  الوفاء  والغدر.
وفصتي
 فيها شيء من هذا .
الأولاد : تفضل

ابدا قصتي بسؤا.ل  سيببين لكم  مفهوم الوفاء والغدر.
السؤال
 ما قولكم بورقة شجرة لم تسقط في الخريف عن شجرتها؟
هذه الورقة لم تسقط اما أخواتها تخلوا عنها وعن الشجرة.
الأول: حقا إنها وفية.ما اجمل الوفاء النادر اليوم.
الثاني: وفيه: لكنها فقدت روحها وبالتالي غير قادرة استرجاع الحياة ادللشجرة ولها.

الثالث:انتما على حق.
لكن الورقة ولو على الشجرة ميتة .
الوالد: أريتم كل منكم حكم.من وجهة نظره.وكلكم محقين.
 وانا   احكم  عليها ثلاث أحكام صحيحة.
الاول: وفية لأنها بقيت على الشجرة  متحملة
معها صراع اللقاء.
الثاني:  إنها غدرت بأخوانها بالشجرة لأنها ميتة حتما كما قال أحدكم.
اما الثالث : التمرد.
إنها متمردة .تمردت على واقعها الضعيف امام الرياح القوية لتبقى.
هذه الورقة تخبرنا حكايتنا نحن للبشر مع بعضنا البعض.
حكاية الأحكام  التي نطلقها على بعضنا البعض والتي هي سبب ألمنا لا الآخر.
 كل منا له نظرة خاصة ويحكم من خلالها.
وهذا ما ينطبق على الوفاء والغدر.
أنتهت
لرولا ضو
ROLADAOU
إلى اللقاء الى قصة جديدة وعبرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق