الأربعاء، 7 مارس 2018

هذا المكان/ الشاعر بوعلام حمدوني

هذا المكان ..

 يشح بموطن اللقاء
في بخار الحريق ،
يحمل رائحة النعيق
و الخذلان مذهول البقاء
يحمل أدباره ..
لفرن الرذيلة ،
 يريد من أنفاس الربو
نفثة طين و صلصال
تبقيه على شرفة ..
بائدة من شقوق
الأطلال .
 مذهول بقاء الزمان
في وكر لا يصدق الإلتقاء
و لا شخص يستحق
شرفة التحليق
برائحة اللاشيء ،
هروبا من فوضىى
عنق أحمق
لا يليق .
الجريمة تتأرجح
 بشبهة التوثيق
و خواء البريق
إختناق تشويق العدم
بسموم حمى الصدع ،
و الملائكة الحزينة
تروي انتباه روحي
 بأنيق الطمأنينة ،
بدائل تشريق حمأ الأندال
بـانتظار شقائق النعمان
جناح نظراتها ..
يشتاق لصدح الربيع
الشقيق ..
بمزاج الصديق العريق
يتغنى عمر صدق
و رفيق بعهد المواثيق .

بوعلام حمدوني
وجدة ، 07-03-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق