أربكت ذاك الذي أسدل الستار متوجسا
خشية اجتياح
أربكتك أيها التائب عن الحب
بغزوة من جحافل شوق
بلغ أشده
بشهقة بين الضلوع
سترسو أرجوحتك المعلقة
بمهب القلق
سيجف جدول الالتباس
سأقتلع الصبار عن ناصية انتظاراتك
عناقيد الحنين تدلت
ولم نحتس شهد اللقاء
لن نتجمل
فالحب وحده يزيدنا وسامة
لن نتحمل وزر قلب نبت فيه الألم
هيمن وأورق
تدلى على عاتق العناء
تسمر على عتبات الأمل
ستسطع الشمس
لترسم بريشة النهار
جسرا أخضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق