مُرتَــادُ لُــجِّ الدُّنَـــا
مُرتَــادُ لُــجِّ الدُّنَـــا يَلقَــى بِــهِ العَجَبَـــا ..
شَرقَـــاً تَوَجَّـــهَ أَو غَربَـــاً بِـهِ وَثَبَـــا
تُصَـــارِعُ المَـــوجَ كَـي يَأتِيـكَ سَاحِــلُهُ ..
وَالرِّيــحُ عَاتِيَــةٌ لَيْسَــتْ بِرِيــحِ صَبَـــا
وَالخُلــدُ هَينَـــم بالآهَـــاتِ مُقتَــــرِنَاً ..
والقَلــبُ صَــارَ عَـنِ الوِجـدَانِ مُغْتَــرِبَـا
والنَّفـــسُ مَكنُونُـــهَا نَــــزفٌ مُـــؤَرَّقَــةٌ ..
كَـذَا الفُـــؤاد انبــرَى بُـركانُــه التهَبَــا
والـــرُّوحُ رَاغبــةٌ فـي نَيــلِ مَقصــدِهَــا ..
أَنَّــى لَهَــا والوَغَـى قَــد أَطْلَـــقَ الشُّهُبَــا
والمعــدنُ الحُـــرُّ بالأشـــوَابِ مُختَلِـــطٌ ..
نَقِّــبْ بِهَـذَا الــوَرَى وَاجمَــعْ بِـهِ الذَّهَبَــا
قَد يَخدَعُ النَّفسَ بالرّيحَانِ طِيبُ شَذَى ..
مُـــرُّ المَـــذَاقِ وَلَـــو أَسقَيتَــــهُ العِنَبَـــا
صَلـبُ الرِّجَالِ كَمَا الجلمُـودِ معدنُــــهُ ..
فالتِّبـــرُ تِبْـــرٌ وَلَــو لاصَقتَــهُ اللَّهَبَــا
دَعِ الخَلائِـــقَ للقَيُّــــومِ خَـالِقِهِـــــمْ ..
فالمَـرءُ كَسْــبٌ لَـهُ باللَّــوحِ مَـا اكْتَسَبَـا
وَلَـنْ تُرَهِّـــبَ مَـنْ مَحْيَــاهُ فِـي لَعِـــبٍ ..
وَلَــنْ تُرَغِّـــبَ مَــنْ عَــنْ ذَاتِـــهِ رَغِبَـــا
.......
محمد جلال السيد
مُرتَــادُ لُــجِّ الدُّنَـــا يَلقَــى بِــهِ العَجَبَـــا ..
شَرقَـــاً تَوَجَّـــهَ أَو غَربَـــاً بِـهِ وَثَبَـــا
تُصَـــارِعُ المَـــوجَ كَـي يَأتِيـكَ سَاحِــلُهُ ..
وَالرِّيــحُ عَاتِيَــةٌ لَيْسَــتْ بِرِيــحِ صَبَـــا
وَالخُلــدُ هَينَـــم بالآهَـــاتِ مُقتَــــرِنَاً ..
والقَلــبُ صَــارَ عَـنِ الوِجـدَانِ مُغْتَــرِبَـا
والنَّفـــسُ مَكنُونُـــهَا نَــــزفٌ مُـــؤَرَّقَــةٌ ..
كَـذَا الفُـــؤاد انبــرَى بُـركانُــه التهَبَــا
والـــرُّوحُ رَاغبــةٌ فـي نَيــلِ مَقصــدِهَــا ..
أَنَّــى لَهَــا والوَغَـى قَــد أَطْلَـــقَ الشُّهُبَــا
والمعــدنُ الحُـــرُّ بالأشـــوَابِ مُختَلِـــطٌ ..
نَقِّــبْ بِهَـذَا الــوَرَى وَاجمَــعْ بِـهِ الذَّهَبَــا
قَد يَخدَعُ النَّفسَ بالرّيحَانِ طِيبُ شَذَى ..
مُـــرُّ المَـــذَاقِ وَلَـــو أَسقَيتَــــهُ العِنَبَـــا
صَلـبُ الرِّجَالِ كَمَا الجلمُـودِ معدنُــــهُ ..
فالتِّبـــرُ تِبْـــرٌ وَلَــو لاصَقتَــهُ اللَّهَبَــا
دَعِ الخَلائِـــقَ للقَيُّــــومِ خَـالِقِهِـــــمْ ..
فالمَـرءُ كَسْــبٌ لَـهُ باللَّــوحِ مَـا اكْتَسَبَـا
وَلَـنْ تُرَهِّـــبَ مَـنْ مَحْيَــاهُ فِـي لَعِـــبٍ ..
وَلَــنْ تُرَغِّـــبَ مَــنْ عَــنْ ذَاتِـــهِ رَغِبَـــا
.......
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق