فؤاد چاسب. العراق
هكذا نلتقي
بطيب الحديث
كلمات تخرج من شفتيها
لتطرق مسامعي
وأولد من جديد
تتنفسني اتنفسها
كذاك البخار الذي
يخرج من بين طيات الجليد
لتسكن روحي ملاذها الآمن
فهي مرآتي التي أقف أمامها
لأرى نفسي
بكبريائي وزينة هنداوي
وهي ترآني كما انا
عنفوان بصمت الملامح
بتجاعيد وجهي المتعب
بنحافة جسدي المتهالك
لانني بروحها أستريح
تستنشق انفاسي المتسارعة
من مشقة الحياة
بلهفة الغريق
هكذا كنا ولا نزال
نحمل اوزار العشق المجنون
بوسوسة الشيطان الرجيم
وحينما نخلد للنوم
نقرا آيات التعويذ
ليطيب الحديث
وعند الصباح نولد من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق