ربما ..
ربما في الحلم المقابل
أو في فرصة يتيمة
للحظة عابرة
أجدني طيف راحل
على رقص حروف
إعصار تتمايل ،
تجرف الجنون ..
خرافات
لأرسم الحلم
ملامح كلمات
على جدار الأحزان .
يد الأطياف العمياء
تصد الصور البكماء
عن أوكارها
فترتدي قناع ..
ذئب يموت
بأهداب الرواية ..
المبتورة ،
الفزاعة الشمطاء
لعنة كابوس
بأنياب و مخالب
تطارد صراخ المحبة .
يحتل الرحيل
ملامح ذاكرة العناق
يختفي ..
طيف في الأعماق
يتلذذ بتجرع الألم
رشفة رشفة
من الزاوية المظلمة
لصدى الأنين
على لسان الصمت ،
غريب ذا الصمت
نتبادله نظرات
خلسة من النسيان
كأنه خطيئة
تغادر عش الذاكرة
كسر جناحها
و هي تحلق ..
في سماء ..
الغياب ..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق