الاثنين، 14 فبراير 2022

سان فالانتينو ......بقلم الشاعر عيسى حموتي

 سان فالانتينو

****

يها القديس أجل موعد العيد

لقد تعذر علي للعام الوصول

اعتبر  الناس العام ما تحابوا

نفر العيد منهم، لما رأى انهم ما استحقوا


***

أيها القديس عذرا 

ما كنتُ عن الوضع مسؤولا

حديقة نبضي العامَ عطشى

ما استطاعت أن تمنحني وردا

***

أيها القديس،

العام،  مهجتي، ناداها الرحيل

 كان نبضها ماض في الفتور

ال وما على توديعي وحيدا فردا

***

عن حملي، تعجز  ركبي

شطر روحي يغرق في  الوجوم

على شفتيها ارستمت وردة 

أهدتني عبرها آخر  قبلة من ذبول

***

أيها القديس عذرا

فحديقة النبض العام جرداء

 عوض أن تمنحني  وردا

جاءتني بباقة أحزان جراء الفقد 

***


لما رحل الحبيب،

 و الوصل أضحى  مستحيلا

ارتفع ذراع القديس من فوق الرؤوس

يده تشهر في وجهي بطاقة الطرد


***

رفعت العقيرة سائلا عن الذنب

لم بات الفقد حولي يحوم؟

طالبت باللجوء لتقنية الفار

وجدت التيار مقطوعا والشاشة دون رسم 

***

وردة العيد التي كانت تملأ صدري رحيقا

استحالت حديقة من آه،  اريج وردها زفر

حرمتني الفرحة بقية العمر

وحول قلبي أمواج الموت وقصف رعد

***

عيسى حموتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق