فَمَا زِلتُ أبحثُ عنكِ بين العابرين
وسيظلٌ ينبضُ قلبي نحوكِ بالحنين
فمهما أبعدتنا الأيام والليالي والسنين
فسَتبقيِ أُنشودتي وقصيدةً للعاشقين
يامُنيةَ النفسِ ويافرحةَ القلبِ الحزين
أما زلتِ للقائِنا ولحديثنا معاً تذكُرين
ورسائلُ الشوقِ يملؤها هوىً وشُجون
فبسحرِ عينيكِ وقدك كنتُ بكِ مفتون
كلها ذهبت هباءاً وحبي وكأنهُ لم يكون
لَكنني مَازِلتُ على العهدِ باقٍ ولن أخون
(لن أخون) بقلمي/ إبراهيم صالح
15/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق