وهذا المداد من الحزن
وتلك الدروب المثقله بالشجن
والحنين يطرق أبواب القلب
وتسارع الأنفاس
ورحله بحثي عنك وسط الغيابات
والشجر يهتز بفعل رياح البعاد
وأنا حطمني طول الانتظار
وهمس النوافذ
تتوق لعناق عينيك
وقد عاهدت القلب بالصمت
وأنت الساكن حدود الحلم
أحاول أن الملم جراحات الألم
فقط أبدو صامده أمام الجميع
ولكن أوشك أن تخور قواي
كم أحببتك
وتلك الحروف تشهد
كم افتقدك
وتلك العيون ثكلى
والسنين حبلى بالوهن
وأنت تسرق الجمال من طول الغيبات
والعشق زادي حتى الممات
ويوما ستحضر
لتوقظ الشوق بعد السبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق