الخميس، 6 يناير 2022

شاطئ الغرابة.....فاتحة سرغينى

شاطئ الغرابة

قريب من الروح
يحجبه شعاع الشمس
عن نظرة العيون
يدنو......يدنو
ليسامر الليل 
و نسيم البحر
يداعب كيانه
يقبل جبينه
يراقص وجدانه
وهو يصعد بحذر
على درج من غيم
محمل بغيث
إنساب مع قطرة 
من تلك الأمطار 
على أرض جرداء
ظمأى منذ عقود
إرتوت تلك الأمصار
فرحت......سرت
ولم تصدق 
هل شربت حقا
أم أنه مجرد حلم 
وٱستسقاء من سراب
في طريق 
رمال الصحراء الذهبية
التي ألقت التحية
عليها شمس الظهيرة 
رغم أشعتها
الحارقة كانت صادقة 

فاتحة سرغيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق