هُنا وهناك
خطوات تتبعها الأحلام
الأولى رغبة وهيام
التالية أشواق محملة بالشغف والأماني تتلوها معزوفة نبض .
رصيف الأحلام دون موعد يلتقي الطيف بالطيف وتشتبك الأحلام حد النشوة تتقارب الأرواح حد الانصهار .
صداقة وتوافق تتقرب وجهات النظر تتسرب أحاسيس الإنسان للإنسان يهوى وتهوى تتحير كلمات النطق يجوب الصمت في فضاء رغبة جامحة يبحث أحدهما في الأخر كسر ذلك الطوق الذي قيد عنق النطق .
غفلة من الزمن تسرق من فمه كلمة ترد بالإعجاب تزيد اللهفة تتوهج فيه المشاعر يستثمر الفرصة يواكب المسير في مشروع تسرب إليه من نافذة نور تبصرها روح تعشق الوصال.
يخضع للاختبار كلما مر زمن غليان البركان فيه يدق أبوابه.
ينفجر في زمن تغرق الأماني في الأعماق تنتظر إشارة الانطلاق
رسالة عبر الأجواء المتلهفة للقاء الحلم رد برد تتناغم الحرف ترقص الكلمات تكتمل السطور .
عزيزتي ……..عزيزي ……….غاليتي…….غلاتك…….تتعطر الكلمات بنفس الشوق ورغبة الشروع في العوم بين أمواج بحر الهوى .
يزيد من نبرة الحوار يرتفع نسق الكلام يتبحر فيها تتبحر فيه ينسج خيوط الحب تغمز له بعين القبول .
تفتح أبواب الحب والغرام حالها مشرعة أمامهم ينغمسان بمشاعر الشوق والغرام تتقرب المسافة تلك التي كانت حاجز عسير وزمن حتى تمكنا ان يطويانها سرعة البرق يتخيلان الحلم يقترب .
عواصف ……رعد…….بريق صواعق …..
تتحير الأرواح شدة الشوق لهيب الفرصة متاحة الواقع حجب وغيوم .
تفتح نافذة لتلبي طموح الفورة يتبادلان الحنين كأنها يلتحمان يلتحفون الدفء بين ثنايا الحياة.
تنعم بالروح وينعم بالحب والوفاء سارت بهم عقارب الزمن مملكة الغرام تغريهم ومشاعر اللقاء تسيطر على حواسهم .
يستفيق الحلم عند بوابة الطاغوت.
جلاوزة الحراسة عبيد مأجورين يصوبون رشاشهم صوب صدر الأماني.
يستفيق بين الوحدة وسرير الأحلام يمسك قلمه يعاتبه منكسراً يخط الكلمات كأنها تواجهه يحدثها حد هطول الدمع أمطار الشوق تعريه يفضح الأمر.
يساق محكمة الأخلاق يحكم .
حكمة المحكمة الجلد ثم الرجم كونه تجاوز حدود الحلم الممنوع في زم الوهم
هنا وهناك تحجب كل الأضواء يعتم المكان .
على ناصية الخرافة غابت الأحلام
……………
حكاية مخرف
قلم (عادل منصور طليع )
شكري وتقديري للإدارة ولكل من يسهر خلف هذا الصرح الجميل
ردحذف