الجمعة، 21 يناير 2022

ال الشيخ شاعر البلاط...عبدالله ضراب الجزائرى

الى الشيخ شاعر البلاط
بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري
*
هذه القصيدة ازفها الى القارء العربي ردا صاحب قصيدة.. يا قادة العُرْب ..التي يدعو فيها صراحة الى اعلان الحرب على ايران لمزيد من الدمار وسفك الدماء في بلاد المسلمين
***
شيخٌ وبعشقُ بثَّ الحقدِ والنِّقمِ … ويذبحُ السِّلمَ بالقرطاسِ والقلمِ
ويحسبُ المجدَ في سفكِ الدِّماء كما … جار ا ل ي ه و دُ بِسَنِّ الذَّبحِ في الأممِ
إنِّي أراهُ وقد بانت غوائلهُ … بمثلِ شعرٍ الى سفك الدِّماء ضَمِي
شيخٌ ويكذبُ كي يحظى لدى مَلِكٍ … بِنُصرةِ الكفرِ استولى على الحرَمِ
قد راح ينعتُ أهل الذِّكرِ مُعتدياً … بالشِّركِ والكفرِ والعدوانِ والعَجَمِ
يُحَرِّضُ النَّاسَ أن يسعوْا لِحَتفِهِمُو … فيشعلوا الحربَ في حقدٍ وفي غَشَمِ
حتّى يُشوِّهَ نورَ الله في فِتنٍ … ويهلكُ النَّسلَ في ظنٍّ وفي وَهَمِ
بدَا يصيحُ كأنَّ الفُرْسَ قد هجموا … زمانَ كسرى زمان الكفرِ والظُّلَمِ
ألغى قرونًا من الإيمان في وطنٍ … مازال نَبْعًا لنور الذِّكرِ والحِكَمِ
والكونُ يشهدُ أنَّ الكُرْهُ مصدرُه ُ… عرشٌ رعاهُ بنو ص ه ي و ن من قِدَمِ
باع العروبة والإسلام منتقمًا … ودلَّس الذِّكرَ نورَ الله بالنِّقمِ
قد صار خصمًا لدين السِّلم مُجتهدا … أن يُلبِسَ الدِّينَ ثوبَ الحزنِ والألمِ
يا أيّها الشيخُ يا شيخ القلاقل لا … تقفُ الملوكَ ملوكَ الذلِّ والعُتَمِ
إنِّي أراكم شيوخا للهوى.. أسفاً … صرتم تُساقونَ بالأطماع كالغَنَمِ
فتنصرون ملوكَ العارِ في شُبَهٍ … وتعبدون عروشَ الخزيِ كالصَّنمِ
وتظلمون بزورِ القولِ من شَهِدُوا … شهادة الحقِّ أهل العزمِ والهِمَمِ
إيرانُ منَّا كتابُ الله يجمعنا … تبًّا لرهطٍ يبثُّ الكُرْه َكالورَمِ
تبًّا لعرشٍ وأشياخٍ طغوْا وبغوْا … أضحوْا عراة ًبلا دينٍ ولا قِيَمِ
يُدمِّرون بلادَ الذِّكر قاطبة ً… فقد أطاعوا بني ص ه ي و ن كالخَدَمِ
دَكُّوا سلامَ بني الإسلام فانتصروا … للغاصبينَ بني ص ه ي و ن في صَمَمِ
ارجعْ الى الحقِّ يا شيخ البلاط وقُمْ … إلى الإنابة قبلَ الموتِ والنَّدمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق