"؛.. طِريَقُ أسِفُآريَ ":.
كنت أنت محطة أمنه في طريق أسفاري ...
كنت أنت ملاذي الوحيد الذي أهرع إليه ..
حين تحاصرني الأحزان وتنزل علي عيني غشاوه !
تحجب عنهما صفاء الرؤىة ...
كنت أنت المرآه التي تعكس أمامي صوره الأشياء ...
وحقيقه ملامحها وتقود خطاى في طريق الفرح
حيث لا أشوك تدميني "
حيث لا رياح تعصف بي "
ولاشتاء يطفئ شمسي ويذبل زهري فتموت معها كل كلمات الفرح
نعم حينما تغيب عني
تموت الكلمات ..
وحينما تعود يجئ معاك
كل شئ ...
الشمس ..مع الصفاء ..مع السماء كنت أنت وستظل الصخرة الواقيهً
التي ترد عني صفعات الأيام ...
عود حبيبي إلي كي أدفن في حبك حزني ..
وأستمد منك فرحي وقوتي فمن غيرك أكون عود هاش سهل الكسر ..
من غيرك يسكني الحزن ...
يسكني اليأس ولكن حبيبي رغم البعد والمسافات ...
أغمض عيناي وأستنجد بالدموع ...
غير أنك تجئ ..
في الصمت تجئ ..
في الظلام تجئ ...
في كل المشاعر المدفونه بداخلي تجئ ..
لتسكب كل حزني
بقطره حنان ولمسه أمل ولو بكلمه واحده
تغفو عليها عيناي
فكن حبيبي دائماً وأبدا لي
لمسه أمل في طريق أسفاري
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق