أشرعة دون ريح
بهدوء البحر
والامواج عندما تستغيث
برمل الشواطئ
وحصى المراسي
ودموع من سرق البحر أحبته
وهروب الريح إلى الصحراء
وجمود الماء
سكينته تحمل أسرارا
ملأ الكون
لاتعرف أسراري الأسماك
كل البحارة قد رحلوا
دون هدايا أو أشياء
عادو والهم يمازحهم
وحقائبهم تملئها الأعباء
وهنا تتكلم أشرعة السفن
المتهالكة الأشلاء
بأن الريح على ابواب
رحيل العمر بلا أجواء
تتقدم حينا. وتقف
تتاخر حينا. وتقف
والشوق يراودها
مابين السكتة والاغماء
ليموت البحر بلا عشق
وتموت بداخله الاسماء
فؤاد چاسب. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق