يا ذات الثوب الأبيض الجميل!!!!!!!!!!!!
ا.د/ حمدي الجزار
............................................
من بعد يحتضن البحر حافة السماء.......
وتمر الطيور في رونق وبهاء..........
السماء قرنفلية وصفاء………….
وعلي مقاعد وترية يتأرجح الهواء....
في زورق أزرق جناحيه بيضاء............
يمكن أن تميز أصوات البلابل عن طيور النوارس.....،
لكل شييء جميل جمال.......
حين تغازلك الأشجارتخلع رداءات الصيف....
وتغتسل الطيور في ايوان الشتاء.....
عيونها تبرق تنادي.......
ياصاحب الجلباب الثلجي الأبيض...............
ستارك البارد الأبدي يلمع.....
في ضوءة نجم بعيد.........
ودقات ريح مقبلة .............
تعبث بأزرار القميص.......................
تكشف أعناق النجوم الفاتنة
في أطراف عقد فريد...،،،،،،،،،....
كلمات لؤلؤية الترنيم.........
أنادي أن اقبلي يا فتاتي .................
فالرعود تخطف همس أحضانك الدافئة...............
وهاك غمامة موج قادمة ومطر صعيد..................
وكويكبات وشهب ضاربة والدفء صريع.............
كل الكون ملتحفا وأمشي بساقيي وحيد..............
إن كان الحب يلتهب علي الأرض...............
فانه يبرق في السماء...في نظم فريد............
حين يُقَبل الرعد فم القيعان الدافئة..........
وتُولد الأسماك وتُكتب الأسماء.............
إسما واحدا علي هاتفي .........
تضيئ حروفه رغم الصقيع......
ها أنت قد شغلتيني بطيات غيابك
رغم غناء الكون لردائك الجديد.....
إذا حل المطرتذكرتك تحت غطاء ثقيل.....
ُتري أي رداء تلتحفين في إنسكابات المطر.... االذيذ..
والقطرات مولعة بدفء وجنتيك......
وأانملاتك الباردة المبتلة..بأي دثار تلتفين..........
وقطرات المطر متزلجات الي نواصي شفتيك...
كيف أدفئ كلماتي إليك ورياح الشتاء تهصر عينيّ
والرعد يزمجر وغرفتي خالية إلا من طنين
من برقة طرفة اهديك رعدة من قلبي إليك.........
رغم كل أنواء الاثير...............................،،،،،
أحادث مدفئتي كيف السبيل اليكِ تطير........
د.حمدي الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق