الاثنين، 24 يناير 2022

ذكرى موتها ..... بقلم الشاعر عبد الحليم الطيطي

 ذكرى موتها

.

**أَمْ روح أمّي ترتقي....قد ساقت الأرياح أُمّي والأُقاح

وسمعْتُ اقدام الملائكة ارتقتْ ....

صَعدََتْ بوجهٍ حاطَه الدحنون،،غَشّاه الصباح ....

.

لا ليس شيئٌ .....مثل أُمٍّ.....!! ليس زهرٌ مثلها

لا  شيءٌ يعدِل وجه  أمٍّ...أو يساوي روحها

أمْ  بحرُ  حُبّ...قلبها..

أمْ لون عينيها السماء.. و لونها

.

أمْ هذيْ أمي في الرياح وفي السحابْ.....

إنّي أراها في اهتزاز الغصن في هذيْ الحقول

كم روحها عادت بألوان الطلول

,

في كُلِّ نسمات الدُنا.. روح الأمومةِ،، جَنب زهرات الربيع مع الورود

أمّي استحالت مثل معنىً،،قد تخطّتْ نفسها .ثم استراحتْ في الخلود

.

.

.

.

.

عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق