رسالة من الصدق إلى معشوقته الفضيلة
حبيبتي .... مابين رجاءٍ وعتاب ....... مابين لهفة واشتياق.....اعلم انك يوماً ما ستعودين .
أرسل لك خطابي هذا وفي القلب غصه مما يجري .... أرسل إليك أشواقي على هذه الورقة التي تتألم مثلي ... فهي الوحيده التي تصحبني في أيامي الثقيلة ، فكلما أثقلت علي الحياة هرعت إليها مستليذاً بها ، وأخذتني أحلامي إلى أحضانك.
حبيبتي .... كيف تستهوين الهجر وأنت تعلمين أني متيم بك ؟ ، ناسك في محراب هواك ، أقاتل كي نحيا سويا !! تشعين في ثوب زفافك الأبيض بياض الصفاء والحزن يملأ قسماتك.. ماذا أصابك ؟؟ أهو ذلك الأهوج المغرورالذي يعبث بكل القيم ؟؟ ....أهو من اغتال براءتك وحكم عليكي أن تحيي منفية ؟؟ ... أهو من كان سبباً في إبتعادك عني أكثر وأكثر ؟ نحن تؤمان في الروح في العشق في القدر ..عودي إلي فهذا البعد يقتلني يقتل في روح المقاتل الذي يحارب كي لا تنتصر عليه نزوات الظلام العابث في كل ماهو جميل ونبيل في هذه الحياة .... لن أسمح لهذا العتم أن يمحوا معالمنا .... عودي إلي فأنا بيتك الذي وجد لتسكنيه.
حبيبك الصدق
✍️بقلمي شيرين ابوعميرة 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق