الأربعاء، 5 يناير 2022

رحل نديمى....حسام على المصرى

رَحَلَ نَديمي تارِكاً لي قَهرا
سَأَقطَعُ الوِدَّ بسَيفِ النِّسيانِ

ما نِلتُ من تَفانيهِ إِلاَّ غَدرا
قد مالَ فؤادُهُ عَنِ الوِجدانِ

ثُمَّ زادَني تَرحالُهُ أَشَدَّ ثأرا
لا بُدَّ البَوحَ نَدماً بأَكلِ البَنانِ

فإِذا لم يَكُن وِدُّ القَلبِ حَرّا
لا تَتَفاجأَ إذ بادَلكَ بالخِذلانِ

وإِن كانَ جَفافُ الهوى مُرّا
غِنى الكَرامَةِ وُجودُ الإِنسانِ

فلَستُ أَنصاعُ للجَّمالِ أَمرا 
إِذا ما بادَلني صِدقَ التَّفاني 

سَيَبقى قَلبي بلا حُبٍ حُرّا
مُعَظَّمٌ كُلَّ العُصورِ والأَزمانِ
(ألم وعتاب)
حسام علي المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق