ظُلمٌ أَن تُوقَدَ رُوحٌ في نارِ الجَّوى
في زَمنٍ حَبلُ الوِدادِ قد اضمَحَلًّ
وما نَيلُ التَّمَنِّي يا قَلبُ مِنَ الهوى
يَخذُلُكَ راحلاً إِذا فَقرُكَ استَفحَلَ
إِيّاكَ تَقرَبُ مِن الّذي يُزعزِعُ النَّوى
إِذا ما الحَبيبُ في الرُّوحِ استَقَلَّ
لا تَقُل أَهوى إِذا ما قَلبُكَ لهُ مَأوى
يُجزى بالظُّلمِ لمَن رادَ أَن يَتَخَلَّى
(ألم وعتاب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق