الخميس، 6 يناير 2022

هيا تعالى.......لؤى كمال عمير

هيّا تعالي يا سمراءُ و اقتربي 
فالشوقُ أكبرُ من ناري و من لهبي 

إنِّي عشقتُكِ كيفَ الحبرُ يكتُبُها 
ضاقتْ بحرفي بطونُ الشعرِ و الأدبِ

من بحرِ عينِكِ ألحاني و قافيتي 
تلكَ الحقيقةُ دونَ الزِّيفِ و الكَذِبِ 

أنتِ الصّبابةُ في قلبي أُعَتِّقُهُا 
من دونِ ذِكرِكِ ما للعيشِ من سَبَبِ

أَدمنتُ اسمَكِ حتّى باتَ في شَفَتي 
مثلَ الرِّضابِ إذا ما غبتِ لمْ يَغِبِ

يا دُرَّةَ التاجِ يا وَشْماً سأنْقُشُهُ
منَ اللآلئِ و الياقوتِ و الذّهَبِ

يا قِبلَةَ العشقِ في قلبي شعائِرُها 
أَحسَستُ قُربَكِ أنِّي في ثيابِ نَبي 

هذي نُبوءَةُ روحي أنتِ مُعجِزَتي 
ما في النُّبوءَةِ من شَكٍّ و من رِيَبِ

أُعَلِّلُ النَّفْسَ عَلَّ اللهَ يجمَعُنا 
يكفي الفُراقُ و ما ألقى من التَّعَبِ

لا تُنكِري حُبِّي فَبَعضُكِ من دَمي 
لا لنْ أموتَ و لكنْ احذَري غَضَبي

لؤي كمال عمير - فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق