حلمٌ قُد من يقظة
أغار من غيابك
في ذبذبات الكتابة
حين يرن المطر الخافت
تحت قناديل السطور
فات الوقت وأنا مشغول
في تحضير ركوة اللقاء
تلثمني بعثرتك التي تشير صوب
موعدٍ يختلسه الحب
لازالت تتقمصك القصيدة
حين يجتاز عطرك المشرد إرتجاف اللهفة
كالمعتاد تتسللين من عصمة العاطفة
تقرأيني عبر مشيمة الهمس
تضمرين الدهشة … .وتضرمين الجنون
بعثري الشهيق وأنتِ تنفضين
ملامحي خلف لفافة السكون
وهذا عنقي يتدلى إربطيه بأحزمتك
لأتأنق بك فأن لك القدرة على بعثرتي
عبر حاسة الإجتياح
أبتسم حين تجمعنا شطآن النعاس
أرسمك في أروقة بلاط القصيدة
مجداً تليداً طاعن في الكبرياء
توشوشوني المحبرة
لازلت تعيش بتوقيت مشاعرها
نعم… أنا مستغرق فيك
وأنتِ تلتهميني رويداً رويدا
كالسنة الشوق المتصاعدة
من مجرات الإمتلاك
التي تحمل جيناتك
لأنك حين تنهدتِ بمحاذة الشغف
أدركتُ عبر (طفرة عاطفية)
أنك فصيلة دمي
يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق