الثلاثاء، 29 يونيو 2021

ضفاف النيل....رمضان بقشيش

أنا مِن ضِفافِ النِّيلِ أرتَشِفُ الهَوىٰ
 سِحراً تعَتَّقَ  خَمْرَهُ  فَرَواني 
 ‏ ‏
 ‏وَيَهيمُ يَسْبَحُ خاطِري في دَفْقَهٍ وكأنَّ مَوْجَ العِشْقِ في شُرياني
 ‏ ‏
 ‏عَبَقُ  التَّاريخِ ونُبْلِهِ في مائِهِ يُسقِي شُموخَ النَّخلِ فى وجْدانِي 
 ‏
 ‏ ‏عِزَّاً  ومَكْرَمَةً  وأَيدٍ  صافَحَتْ شُهُبَ السَّماءِ الحر في هَيَمانِي 

والوَردُ يَحكي قِصَّةً  أمْجادُها 
قُد  أيَّدَتْها  شَقائِقُ  النُّعمانِ

والٱنَ أَخْشىٰ أَنْ يُعَكِّرَ صَفْوهُ
هذا الذي فَعَلوهُ في بُهْتانِ

هَل يَخْنُقون شُعاعَ ضَوْئهُ بَعدَما 
عَمَّ انْبِثاقُ الصُّبْحِ في بُسْتانِي

هَل يَحبِسونَ النَّبْضَ في القَلْبِ الَّذي
وَهَبَ  الْحَنينَ  وسَبَّحَ  الديَّانِ 

هَل يَجْرُؤونَ بأْن يَمَسُّواْ كَرامَتِي 
أَوْ  يَمْنَعون  الدَّمَّ  عَنْ  شُرياني

قَسَماً  بِرَبِّي أَنْ  تَقومَ  قيامَتي
أَوْ  أَنْ أَمُوتَ وَلاَ يَضيعَ كِيانِي

الشاعر / رمضان بقشيڜ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق