ذات يوم كان...
ارنو الى فراغ مقعدنا
أرافق الوقت بصمت
أتحسس الطقس
بكل مناخاته حَرٌ وبرد
أنتظر بلادة طيفه
لأقبض على ملامحه براحتي
تغزو عيني غمامة رمادية
تفصلني عن رؤياه
أصرخ.. تنهمر دموعي
وكأني أقول لها
انت غيمة عاقر
لا نبض ولا حنان
يرافقوا مرورك
أصرخ بملىء فمي
هو لي..هو من نزف قلبه
بحضني وزلزل اضلاعي
هو من قال لي يا سكرتي
آن الآوان لتنفطمي
من مرارة الحياة
هو من كان
ذات يوم حبيبي
وكانت يده بيدي
هو من أسكنني قلبه
وكنت مذهولة
من همسات حبه
وذات يوم رمادي
فقد نظر قلبه وتاه
صار مشغولا عني
تكاثرت عليه
النساء من كل ما يشتهي
لم يطوي ساعة خيانته
قبل ان أصل
فأبحت دم الغانيات
سال دمهن في دربه
ولم يكتفِ
سما... اسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق