بين لهفتي لثغرك
و شوقي لنور عينيك
تضيع المسافات
تعلن هزيمتها
لعنة تلاحقها
كأنها إبليس
الذي فرق
آدم و حواء
كأن لهفتي
تعلن اشتعالها
و شوقي إليك
يراقص نبضي
على صرح ساخن
بايقاع الخفقات
و العين ترنو الى ذاك
المبسم الساحر
كأنه شهد نحل
يحوم حولي
تلسعني منه النحلات
اه تم اه ايتها البهية
يا عين المها
كأنك ريم ترتاع
في خافقي
جيئة و ذهاباً
تلامس روحي
كأنها بلسم
يشفيني أحياناً
ترمينني بسهام
قاتلة كل الأحيان
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق