الجمعة، 11 يونيو 2021

هوامش على دفترالحياة...أحمدمحمدعلى بالو

هوامش على دفتر الحياة 
العرض مستمر والتجربة مثيرة للجدل لدرجة مرتفعة والطبيعة الخلابة ترتشف كؤوس الغرام لتسجيل حالة أولية في سجلات التواصل للبشرية. 
إنه ليس حلم لقد اقتربت النهاية الآن اليكم قبلة وداعية وغرفة الإنتظار تحولت إلى كواليس مسرحية. 
هنا الشهباء ترسل اثيرها للجميع مشدوه في صالة العرض المسجل لمشاهدة فصول التحول مع الزمن اللامتناهي، هجرت فراشي وتركت أوراقي المتناثرة تحت درج خشبي. ساستمر في الرقص بحثا عن نزوة عاشقة المشهد الأخير هامشي عبارة عن صنارة صيد وفوارغ زجاجية محفوظة خلف القضبان بحاجة لمزيد من التألق وقد تم جمعها لتثير في قطار المشاعر ثورة. 
لأختراق ألفية ابن مالك واحلق مع ابن فرناس عاليا. لم أنس قط نغمة واحدة فكرت في أن أكون عازفا بلا قيثارة. مصورا بلا صندوق،  ساعي بريد بلا رسائل. 
عامل بلا عمل. عاشق الليل والنهار أبحث عن طوق الحمامة لتستمر في الإبحار أقف أمام الله داعيا وشاكرا لله. الصمت رهيب والحركة توشك أن تنفلت والأعصاب تخرج عن عملها. بإمكاني القيام بشيء أفضل. هيا أسرع الوقت يداهمنا. وخيال الظل يلحق بالانثى. رفرف جناحيك وتألق. ربما وصلت أنثى الخليل لتسرد القصائد والخواطر وتشهد أمام المحكمة أنني كنت فارسها وحارسها الأمين. هيا ارتدي كل فساتين السهرة وتزيني بأبهى صورة ، لن أخبرك عن العمر والفوارق والتشابه بيننا. لم يعد يهمني أن يقال عني نزوة شاعر. ساقف إلى جانبك عندما تغادرين وتسالين النساء من هذه الفتاة التي اصبحت حولها الف قصة وقصة وتذهب بطلة أحلامي لتصافح النجوم في الف ليلة وليلة،  فكلما تنكشف قدماك تخرج لهب الحب وتحتاج عاصفتي خيول هواجسي فارقصي واغرقي في وسادة قلبي  لتصلك الورود الحمراء اتحول لشاعر يغرس بذور الوفاء. فكوني مملكتي. وحمامة الروح وحدك جعلتني طيرا يعشق أنثى الشهباء  ولتنهداتي بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق