...أتاني طيفُكَ...
وما بينَ نظرةِ عينٍ
ونظرةِ أخرى ..
أراكَ تُداري طيوفًا أتتكَ
برُؤْيا حبيبٍ،
ونجوى غريقٍ؛
فأُرْسِلْتَ بشرى ..
سأبقى أُداري جراحي
بذاتِ الطُّيوفِ، وَإِنْ
بُثَّ حزني..
فدمعِيَ أحرى ..
فطرتُ إليكَ لأَنِّي
سئمتُ بعادًا
يُذيبُ القلوبَ ويُبكي
صخورًا ودهرا ..
وعيدُكَ نارٌ
ووعدُكَ جمرٌ
وصبري كيعقوبَ
يُورثُ صبرا ..
وعدتَ تساومُ قلبًا هواكَ
ولمّا سئمنا المنالَ
بكينا أنينًا ..
لِنُمسيَ ذكرى ...
....................
.. وليد ابو طير .. القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق