احلام.. اليقظة
تسامرتُ مع وحدتي
وما من صوت يْجيب
تمنيتُ لو أنَ السكون
له اصداءَ الحبيب
عَتِبتُ على الجراح
أدمنتها خمراً يطيب
عاندت قدري الملتحف
بأشلاء حَطبٍ ولهيب
ورحتُ أمتطي شراعَ
اللهفةِ ،هناك نور قريب
يناديني كفراشة ادنو
وفي القلبِ سرٌ رهيب
يحتضنُ الحبّ الآتي
من خلفِ اسراب النحيب
فإذ بي افترش عروقي
اغصان سهل خصيب
ايّ حبٍ هذا يجتاحني
يرديني خلف جدران المغيب
د. دلال جفال../لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق