كرهت كلمة حب
لما صبحت وسيلة للإصطياد
لما تسمعها البنت تطب
لسة خام عمرها ماعرفت ولاد
إلا لما كانت بريئة وبتلعب
أهلها قفلوا عليها وكانوا شداد
كبرت واتدورت ولبست دهب
ومرواحها للجامعة بميعاد
شافوها الشباب والكل قرب
لابسة حشمة وكأنها فى لحظة حداد
بدأ كل شاب يسرسب
مناهم ياخدوا منها ميعاد
وهيا حسى منهم بالرعب
مدارسها اللي عدت ماكان فيها ولاد
ذئوا عليها الصحاب
لجل مايبلغوا المراد
والزن على الودان بالكدب
أتاثرت وقلعت لبس الحداد
وأهلها قالوا بنتنا عنوان الأدب
عمرها للشر ماتنقاد
فردت شعرها والميكب
شعلل القلب والفؤاد
حست أنها خرجت من سجن الأب
وقعدت قعدات سمر ويا الولاد
جالها شاب وكان وسيم باسم الحب
وفعلا خد منها ميعاد
خرجوا مره وبعدها مرة وكلام فى الحب
والجميع عليها شهاد
وهيا بكل سزاجة قلبها حب
قالها بكرة نتقابل بماما وبينا ميعاد
صبحت له فريسة بدون تعب
لجل ماتشوفك كبيرة وصاحبة أمراض
قالت له نص ساعة بس وجواها رعب
قالها مافى مانع لجل ماننول المراد
وبعدها أزور أهلك وانا يتيم الأب
قالت أقول لأهلي على الميعاد
قالها لما أشوف ماما بدون تعب
تيجي تتعرف على ماما
يتفقوا فى الخطوبة ويرتاح الفؤاد
وكانت حجة وكدب فى كدب
وصبحت قابلة للإنقياد
شغل عقلها الشاب
وفلحت خية الصياد
راحت قال أشوف ماما لجل ما ترحب
رجع وقال ماما بتصلي على السجاد
رجع وايده على كتفها تطبطب
شقتنا بكرة نملاها بنات وولاد
تعالي نشوف شقتنا ياقلب القلب
فرحت بنغمة العواد
ضحك عليها وصابها الغلب
ودي كانت شقة الرواد
ولا في عريس ولا نسب
وعادت مرغمة للبس الحداد
وهرب منها دا غاوي لعب
هو وشلة أفراد
وصبح موقفها صعب
وسكن قلبها السهاد
تركت أهلها عنوان الأدب
وصبت على راسها الرماد
شيطانها قالها قتلك الحب
شربت السم وكان الميعاد
تقابل ربها قتيلة الحب
لما خان الوعد
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق